12‏/12‏/2008

السلاح الإسلامي السري

بسم الله الرحمن الرحيم

ما سأرويه لكم فيه خيط من الحقيقة التاريخية و فيه نسبة من الخيال.
في محكمة نوربرغ بين نوفمبر 1945 وأكتوبر 1946 حوكم بالإعدام علي أحد القادة العسكريين النازيين، فخاطب القاضي و هو يمثل جنسية إحدي دول الحلفاء السجين النازي:- هل أنت نادم علي ما فعلته ؟
- لست نادما.
- أنت ستموت بعد غد، هل أنت واع بذلك ؟
- نعم، الموت إنتقال من حياة إلي حياة أخري سيدي القاضي، لهذا لا أخاف الموت.
فطلب القاضي بإقتياده إلي السجن، يوم الإعدام جاء للسجين النازي أحد مدراء السجن و قال له :- هل تريد أن تقابل قسيسا ؟
- لا، أنا أؤمن بالرب و لكنني لا أؤمن بالكنسية.
- طيب هل لديك رغبة أخيرة تريد أن نحققها لك قبل الموت ؟
- نعم آتوا لي برجل مسلما، أحاوره رأسا برأس عشرة دقائق فقط.
إستغرب مدير السجن الطلب إلا أنه حقق له إرادته الأخيرة و أتوا له بمترجم كازخستاني مسلما خدم الحلفاء عندما دخلوا عاصمة الرايش الثالث برلين.
وقف المسلم منتظرا، لم يكن يفهم ما الداعي من وجوده في زنزانة القائد العسكري النازي غير أنه صمت و بقي يترقب الرجل السجين الذي كان سيعدم بعد دقائق.
نهض السجين، و حيا التحية النازية الرجل المسلم الذي لم يتمالك نفسه و رد التحية بنفسها كونه عاش طويلا في ألمانيا و عرف عن كثب النازيين و كان يكن لهم إحتراما كبيرا.
- إنني سأنقل لك وصية الزعيم هتلر، إعلم يا مسلم أن اليهود و الحلفاء سيغزون فلسيطن و سيحتلونها بالكامل و ستعيشون الضياع لسنين.
فغر فاه الرجل المسلم و واصل السجين النازي بنبرة صارمة :- يقول لكم الزعيم هتلر أنه لديكم سلاح رهيب واحد تستطيعون به هزم أعداءكم اليهود و الحلفاء.
لم يتمالك نفسه الرجل المسلم و أندفع قائلا :- ما هو ؟
- أن تؤمنوا حقا بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله. إنصرف الآن فقد بلغتك بالوصية.
خرج الرجل المسلم و مضي القائد العسكري النازي إلي ساحة مغلقة و رفض أن تعصب عيناه، و أستقبل رصاصات الإعدام بوقفة شامخة.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

15‏/09‏/2008

نداء لضمير الأمة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين

كلنا معنيون بحصار غزة. صغارا و كبارا و كلنا سنسئل يوم القيامة لم لم ننصر إخواننا و لم نكسر بالقوة الحصار المضروب علي غزة ؟
هناك أصوات تتعذر بحجة أن الشعوب مغلوبة علي أمرها و أن لا حول لها و لا قوة، لهؤلاء أقول أن الشعوب المسلمة قوية بعدالة قضية فلسيطن و قوية بحقها الذي منحه إياها الإسلام و أن عذركم أقبح من ذنوبكم إن لم أقل كبيرة الكبائر بتخليكم عن أهل غزة و تجويعهم و قتلهم ببطيء.

أقول لهؤلاء لماذا الشعب الصربي الكافر بالله المشرك بالله أطاح بنظام المجرم الطاغية ميلوسفيتش بالعصيان المدني و بالإعتصام في الساحات و الشوراع لأيام متوالية و هذا لأن الطاغية تجرأ علي تزوير الإنتخابات ؟ لماذا هؤلاء الكفرة المشركين يتجشمون عناء مواجهة آلة الإستبداد و السجون و التعذيب و نحن نخاف في رفح من كسر بالقوة حصار ظالم بشع لا إنساني علي مليون و نصف مليون مسلم و مسلمة في غزة ؟

لنفترض أن نخرج في مليون أو مليونان لنتوجه الي العريش و بعدها نحو معبر رفح فلا نخاف قوات أمنية و لا أي جهة لنزحف مجاهدين في سبيل الله و نكسر ذلك الحصار ماذا خسرنا ؟
لم لا نحاول أم أن ضمائرنا ماتت و لم يعد يهمنا إغاثة إخواننا في العقيدة المحاصرين أبشع حصار عرفته الإنسانية قاطبة؟

يا شعوب الأمة الإسلامية إن لم تتحركوا فعليا من وراء حدود رفح لتنصروا إخوانكم و ترفعوا عنهم ظلم الحصار و التجويع، لا يجوز لكم بعد اليوم أن تشهدوا بلا إله إلا الله محمد رسول الله و إن شهدتم بذلك فشهادتكم هذه باطلة لأن خالقنا العلي القدير يريد مؤمنين أقوياء بإيمانهم و أما ذلك الإيمان الذي لا يذهب أبعد من حركة اللسان فهو نفاق و نحن نعلم جميعا أين سيكون مكان المنافقين يوم القيامة فهم في الدرك الأسفل من جحيم سقر.

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

11‏/08‏/2008

العرب إيران و القضية الفلسطينية

بسم الله الرحمن الرحيم


لم أري علاقة في التاريخ متوترة بين شعبين مسلمين مثل التوتر القائم بين إيران و العالم العربي بإستثناء العلاقة المميزة بين إيران و سوريا و بين إيران و الجزائر.

إحدي مشكلات الأنظمة العربية أنها تستعين بالغرباء الصلبيين و الصهاينة الحاقدين لمواجهة جار كبير مسلم و لنضع جانبا مسألة الإختلاف المذهبي فهو ليس موضوعنا.

معظم الدول العربية تري في إيران العدو الظاهر و الأبدي للعالم العربي و ترحب بتحالفها مع إسرائيل لمواجهة المد القومي الفارسي.

أولا فارس أسلمت و إن كانت لديها قومية فارسية عنصرية فلماذا لا نتحدث عن القومية العربية العرجاء التي قادت الي إحتلال فلسطين و بيعها في المزاد العلني و التنازل عن أقدس أرض بعد أرض مكة و المدينة المنورة في الإسلام؟

لماذا نحاسب غيرنا قبل أن نحاسب أنفسنا و كيف نسمح لأنفسنا أن نحرض نظاما عراقيا علي جاره الإيراني و نستنزف بلدين و شعبين مسلمين لثمانية سنوات بدعوي أن النظام الإيراني بعد الثورة الإسلامية غير عادل ثم نتآمر علي النظام العراقي و ندفع بشعب و دولة عراقية في فم الغول الأمريكي ثم نحضر إعدام الرئيس صدام في عيد الأضحي و لا يرف لنا جفن؟ تجريم تورط إيران في العراق واجب و لكن في المقابل علينا أن لا ننسي أننا نحن من حرضنا الإدارة الأمريكية علي الدولة و الشعب العراقيين و فتحنا أراضينا للغزو الأمريكي الصليبي الصهيوني عليهما؟

ثم نجرم حركة حماس و حزب الله لأنهم لجأوا الي إيران لتزودهم بالمال و الأسلحة و الدعم السياسي في مواجهتهم للعدو الصهيوني ؟ هل زودت الأنظمة العربية الجهاد الإسلامي و حماس و حركة حزب الله و سائر الفصائل الفلسطينية العلمانية و الإسلامية منها بالسلاح و المال ليردوا كيد الكائدين في فلسطين و غير فلسطين؟

بالله عليكم كيف نعامل إيران علي أنها عدو و نعتبر برنامجها النووي السلمي تهديدا لنا و نستقبل بالأحضان المجرم نتنياهو الذي يمثل كيان غاصب يخبأ في صحراء النقب أكثر من 200 رأس نووي ؟

كيف نسمح لأن يتحول الخليج الإسلامي الي بحيرة أمريكية مغلقة و لا نعمل علي تأمين أمن المنطقة بالتعاون و التنسيق بين الدول المطلة علي هذا الخليج الإسلامي ؟

ثم لماذا هذه العصبية العرقية هم فرس و نحن عرب، فهل أنا التركية الأمازيغية أعتبر عدوة العرب و المسلمين بإعتبار أنني لست من أصول عربية ؟ نعم هناك في إيران قوميون فرس متعصبون لقوميتهم و أمجادهم علي غير ديانة الإسلام ، نقر بهذا و لا ننكره لكن هل هذا مبرر كاف لأن نعتبر كل الإيرانيين عنصريين فرس؟

بالله عليكم لماذا نحن في الجزائر حينما نختلف مع إيران نقول لها ذلك بمليء الفم و نقطع علاقتنا معها الديبلوماسية حينما تسمح لنفسها بأن تتدخل في شؤوننا الداخلية و تظلم رئيسا جزائريا كان خير رؤساءنا ثم نعود و نعيد العلاقات مع إيران بعد إعتذار هذه الأخيرة و إلحاحها في عودة العلاقات معها فنطوي الصفحة و نبدأ مع إيران صفحة جديدة و نحن حريصون كل الحرص علي أن تظل إيران حليفتنا،فهي علي الأقل تقاوم التمدد الصهيوني و الصليبي في عالمنا العربي الإسلامي و إن كنت أندد بموافقتها للعدوان الأمريكي و إحتلاله لأفغانستان و مصالحنا معها أهم من مصالحنا مع الغرب الصهيوني الصليبي ؟ نحن لا نحكم عواطفنا في علاقتنا مع بعضنا البعض نحن نحكم العقل و الدين و مصالح الأمة الإسلامية و مصلحة فلسطين و تحريرها كاملة بالدرجة الأولي.

متي سيدرك العرب شعوبا أنظمة و نخبا فكرية و دينية أننا في معركة وجود إما الغرب الصليبي الصهيوني و إما نحن ؟ متي وضعتم حدود لدولة إيران ستفهم الرسالة و هي ذكية بما فيه الكفاية أما أن تعادوا دولة لمجرد عداء العصبية الجاهلية فهذا منتهي الغباء.

19‏/06‏/2008

التطبيع من أجل الإتحاد المتوسطي

إقترن مجيء الرئيس ساركوزي إلى الحكم برغبة هذا الأخير في توطيد العلاقة مع الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة. ثم إن فرنسا بيمينها ويسارها معروفة بولائها للمشروع الصهيوني في فلسطين؛ فَمَنْ أعطى أسرار القنبلة النووية لوزير دفاع العدو شمعون بيريز؟ طبعًا الفرنسيون في عهد دي غول!

في برنامجه الانتخابي سعى ساركوزي إلى إبعاد انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي، ففكر في مشروع الإتحاد المتوسطي الذي سيكون أيضا الوسيلة المثلي لانضمام تركيا، وفرض التطبيع على دول جنوب البحر الأبيض المتوسط مع الكيان الغاصب إسرائيل. ضرب عصفورين بحجر، هذا هو الهدف الخفي والمعلن للسيد ساركوزي، هذا بالإضافة إلى فرض الهيمنة الغربية على الدول العربية المتخلفة والمستلبة.
لنقُلْ فيما يخص سياستنا الخارجية بأنها أصبحت براغماتية منفعية، يهمها بالدرجة الأولى تحقيق مصالح الدولة الجزائرية، وفي حالة ما إذا قررت الجزائر الانضمام إلى الإتحاد المتوسطي، ماذا سنجني من هذا الانضمام؟ فمن غير المفهوم أن لا تبحث الجزائر جديا في بعث الحياة في الإتحاد المغاربي بإيجاد تسوية لمشكلة الصحراء الغربية تحفظ للمغرب الأقصى الشقيق ماء وجهه؟ فإلى متى يبقى هذا النزاع قائما كعقبة كؤود في وجه الإتحاد المغاربي؟
يبدأ الاتحاد بين أبناء المنطقة الواحدة التي تجمعهم اللغة والدين والانتماء إلى حضارة واحدة: الحضارة الإسلامية، وإلى تاريخ نضال طويل وحَّد أبناء المغرب العربي الكبير في وجه المستعمر الفرنسي. فنحن لدينا ما نكسبه معا أكثر مما نكسبه ونحن متفرقون. متى تبنى سياستنا الخارجية العربية على وضع مصالح الشعوب المسلمة في مقدمة أولوياتها عوض أن تحكمها الأهواء ونزعة الاستبداد بالرأي أو الخوف من البعبع الصليبي الصهيوني؟ ثم لماذا هذه الرغبة غير المفهومة في استحداث حدود بينما المطلوب إسقاط الحدود وإنشاء اتحاد مغاربي أقوى وأشمل وأنجع مما هو الحال في أوروبا ؟
لماذا لا نخطط لمقاومة الاحتواء الغربي لنا على كل المستويات ؟ ما الفائدة من شراكة مع أوروبا وهي متفوقة علينا 100% ؟ لماذا لا نشرع في لملمة أطراف هذا المغرب العربي الكبير وتقوية صلاتنا بدول مثل تركيا ودول آسيا المسلمة أولا و دول أمريكا الجنوبية الغيورة على استقلالها السياسي ؟ لماذا نرتبط بغرب يكيل قضايانا المصيرية بمكيالين ؟ ويكيد لنا منذ سقوط الدولة العثمانية فعليا في 1908 بإزاحة السلطان عبد الحميد الثاني ؟
إن انضمام الجزائر إلى الإتحاد المتوسطي مشروط بأن يسند لها دور كبير في هذا الإتحاد وتتجاهل هنا الجزائر معطى هامًّا جدا، أن مِصْر ستكون جزأً من هذا الإتحاد المتوسطي، ومعروف على دولة مصر أنها تعتبر نفسها المتحدث الرسمي باسم العالم العربي، فلن تسمح لدولتنا بأن يكون لها أي دور كبير أو صغير داخل الإتحاد المتوسطي. نحن رأينا كيف عاملت مصر مطلب الجزائر بالإصلاحات العميقة على مستوي الجامعة العربية ؟ رفضت المطلب جملة وتفصيلا وطيبت خاطر دولتنا بالاستثمار الاقتصادي المصري في الجزائر.
ثم لماذا نحن نرنو دائما إلى الشمال عوض أن نتحالف مع من هم أقرب إلينا في الدين والقيم والمصالح ؟ لماذا خوفنا أصابنا بالشلل في التفكير في السبل الناجعة التي تضمن لنا موقفا مستقلا ومنسجما مع جبهة الرفض الدولية لهيمنة الإدارة الأمريكية وتل أبيب السافرة ؟ أم أن الصمود في حد ذاته يخيفنا، أم أن الأوضاع الداخلية لا تسمح لنا بأن نستقل بمواقفنا، فنظل أسرى ابتزازات الغرب وشرطية العالم الإدارة الأمريكية ؟
09

08‏/05‏/2008

الشهداء
ليس تعاطفا و انما هو فخر
فخر بالشهيد الرجل ...
فخر بالفارس المقاوم الأبى
ليس موتهم كغيرهم ...
هم ماتوا رجالا بالمعركه
ماتوا فرسانا فوق خيولهم
اتمنى ان احيا مثلهم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .."
لاتدعو لهم ... هم يدعون لكم
فدعائكم عار عليهم ... ودعائهم شرف لكم
ليس تعاطفا مع الشهيد .. انما هو فخر لاننا لنا نفس النسب
.
*****
.
الى الذليل المهان
كيف جرات
ومددت يدك بالسلام ... كيف رأيت فيهم نية لذا السلام
كيف هذا ... وانت تعرف انهم لم يكونوا الا معادين السلام
ماذا تقول
لأمة ضاعت اراضيها ف ظلام
ابنائها وبناتها ... رجالها ونسائها ... الكل هام فى ظلام
ماذا تقول
لأمة راح بها كل امان
ماذا تقول
لمسجد من هول كل ما رأى .. راح البكاء مرددا مع الأذان
ماذا تقول
لكل أم من حزنها على ابنها ... راحت تربى الآخر على اسمى ايات الجهاد
من اجل اسمى رفعة من اجل احلى نصرة من اجل رفعة راسنا فوق البلاد
ماذا تقول
اذا سمعت صوت الأذان مرددا اياه ولدا مصوبا اليه نارا .. فقبلت ذلك حولت راسك عن الأذان وجهت اذنك الى العدو .. ماددا يدك بسلام
ماذا تقول
اذا شربت يوما من مائنا ورايت فيه قطرة من دمنا
ماذا تقول
اذا اخذت لقمة من خبزنا وسمعت طلبا للجهاد
اتقوم هبا للجهاد ... ام تنصرف وتقول انك قد خلقت للسلام
اى سلام
تتحدثون عنه ... اى هوان
ترضونه لبناتكم ... لنسائكم
**
ان اردت حقا سلام كن قويا لا تنام .. لاتقدم للغدر يدا وانت تعرف ان يدك لن تقابل بلاسلام
لا تقلل شانك ... لاتصغر حالك
ان الصغير ان سالته عن امه .. قال .. من لبنها شرب القتال .. شرب الجهاد و الإيمان
فى حب ربى قد عملت .. قد اموت وقد اعيش ... ولكن قلبى لن يمت .. وكرامتى فوق الجبال
فان هوت كل الجبال فإن عزى باقيا طول الزمان
***
السيد شبل 2003

31‏/03‏/2008

أيننا من شجاعة الحسم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذين نموذجين من مواقف رسمية جزائرية، واحد للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و الثاني للسفير الجزائري لدي الجامعة العربية السيد عبد القادر حجار:
" الحديث عن قيام دولة فلسطينية في هذا العام هو محض كذب ، فهم يدعون ذلك لكي يقدم الجانب العربي المزيد من التنازلات هذا إذا ما بقي شيء نتنازل عنه." الفقرة مأخوذة من خطاب الرئيس بوتفليقة في قمة دمشق منشور في الصفحة 9 من يومية المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية ليوم الأحد 30 مارس 2008.
يقول السيد عبد القادر حجار" كيف يمكن للعرب التمسك بمبادرة السلام العادل و الفلسطينيون يفاوضون علي 22 بالمائة من أرض فلسطين رغم أن قرار تقسيم فلسطين يتحدث علي 50/50 أو 52/48. لا يمكن الخروج بقرار يعترف بجزء من الشعب الفلسطيني و يتجاهل الجزء الآخر." هذه الفقرة مأخوذة بتصرف عن مقالة من صحيفة الخبر اليومي بتاريخ 29 مارس 2008 الموافق ل 21 ربيع الأول 1429 ه

في مجمله خطاب الرئيس الجزائري كان مخيبا للآمال، فهو متمسك بالمبادرة العربية كالإطار الشرعي و العادل للقضية الفلسطينية، الفقرة الوحيدة التي تسترعي الإنتباه في الخطاب هي المذكورة في الأعلي و أما ما قاله السفير السيد الحجار لا يحتاج الي أي تعليق.

18‏/03‏/2008

أين الدولة الجزائرية من قضية فلسطين؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أين الدولة الجزائرية من فلسطين؟

أستهل هذا النص بفقرة مأخوذة من كتاب المسألة الشرقية للمؤلف محمود ثابت الشاذلي : ( و قال إبن رواحة، و هو يؤكد معني واضحا في عقيدة الرجال :" و الله يا قوم إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون الشهادة، و ما نقاتل الناس بمدد و لا قوة و لا كثرة – ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به...فإنطلقوا فإنها إحدي الحسنيين : إما الظفر و إما الشهادة. و أستشهد و صمد رجال من بعده، و شهد لهم الله بأنهم طلائع الأمة الشهيدة علي الناس...كل الناس. و تأكد هرقل-أيضا- أن كل جريح من جيش العقيدة في جسده بضع و تسعون ضربة و رمية من رمح أو سهم أو سيف !!..أي بشر هؤلاء!؟.. و أجيب بأنهم " المسلمون"!!)هذا الوصف الدقيق و الرائع لجيل من المسلمين المجاهدين الأوائل علينا أن نستوحي منه ملامح جيل معاصر آخر إختار المقاومة و الصمود كسبيل وحيد لإسترداد الحقوق و قد عمل رجال الثورة الجزائرية بمنطق الجهاد من جهة و التفاوض من جهة أخري و قد عرف عن الدولة الجزائرية فيما بعد تأييدها لحق الفلسطينيين في المقاومة و المطالبة بحقوقهم سياسيا. غير أن موقف الدولة الجزائرية اليوم تراجع بحيث سكتت عن تجريم السلطة الفلسطينية برئاسة عباس و فياض لفعل المقاومة!! لم نسمع عن أي إحتجاج جزائري أو أي عمل لخاريجيتها هنا أو ممثلها في الجامعة العربية من أجل إقناع السلطة الفلسطينية بالعدول عن موقفها المخزي من المقاومة! أكثر من ذلك تمسك الدولة الجزائرية بالمبادرة العربية الميتة بات أمرا مفروغا منه. فدولتنا تنازلت عن قسم كبير من القدس و عن حق عودة كل اللاجئين و إسترداد فلسطين 48 و هذا التنازل لم يتبعه إنتفاضة من المجتمع المدني في الجزائر، فهناك بسطاء جزائرين من لا يعلمون بوجود مبادرة عربية أعطت للعدو ما لم يعطيه أحد من قبل! لا أحد ينكر أن السياسة الخاريجية الجزائرية في 1429ه ليست السياسة الخاريجية للرئيس بومدين رحمه الله، نعترف للرجل أنه كان صارما مساندا قويا لحقوق المستضعفين و لم يبخل بشيء من أجل إخوانه في فلسطين. إختلف الوضع في أيامنا، فدولتنا مطالبة بتحصين الداخل المهزوز الأركان. لا نستطيع أن نذهب بعيدا في دعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني و نحن غير قادرين علي تأمين الداخل و الحدود. هذا متفق عليه، الغير المتفق عليه أن نتخلي عن سياسة الحد الأدني. فقد صنفت الجزائر في صحيفة "القدس العربي" بأنها من دول الإعتدال هذا عار! إذا ما تأكدت فعلا مكالمة رئيس الحكومة المقالة السيد هنية للرئيس الحكومة الجزائرية السيد بلخادم، فعلينا أن نستهجن رد معالي رئيس حكومتنا. لم تحل أي قمة عربية قضية فلسطين و الجزائر قادرة علي أكثر من مجرد طرح مشاكل و طلبات الإخوة في غزة علي القمة العربية. فالتحرك المحدود لديبلوماسيتنا في الجامعة العربية غير كاف علي الإطلاق و إلا كيف نفسر رغبة الإخوة في فلسطين بدور جزائري أكثر فعالية؟ لماذا لا نتبني سياسة أكثر إيجابية و تأثير في قضية فلسطين و قضايا أخري؟ فمبرر أن الجزائر لم يعد لها ما تقدمه للإشقاء بدعوي أنها لم تجدهم في وقت الشدة، هذا موقف معيب و لا يشرفنا، فسياستنا الخاريجية محركها المباديء و القيم و ليس المواقف الإنفعالية. الجزائر مهددة مثلها مثل لبنان و فلسطين و العراق و إن لم تعمل جديا للخروج بمواقف فاعلة، ستدفع ثمن تخاذلها آجلا أم عاجلا. فلا ينبغي أن نعيش في الوهم، من يسعون لزعزعة الداخل الجزائري هم أنفسهم من لهم مصالح كبيرة و كبيرة جدا في إبقاء الكيان الصهيوني القوة الأقوي في المنطقة. و بناءا علي هذا محكوم علينا بالتحرك السريع و العملي. المعونات المقدمة لإخواننا لا تشفع لنا اليوم و لا في يوم الحساب. المطلوب أن تعمل الديبلوماسية الجزائرية علي عدة جبهات في نفس الوقت. و أول ما يجب أن تواجهه و بحزم النفوذ السيء لمصر و السعودية في قضايا عالمنا العربي الإسلامي. الي متي و نحن رهينة إرادة مصر و المملكة؟ هم يرون في أمريكا الحليف الذي لا غني لهم عنه. نحن لدينا رؤية مخالفة، التحالف مع أمريكا لم يخدم يوما مصالحنا، فلماذا الإستمرار في التحالف معها؟ ثم لماذا نلوم حماس و باقي الفصائل الفلسطينية علي لجوءها المتكرر لمصر بما أن الجزائر منكفئة علي نفسها؟ مما لا شك فيه أن العالم العربي خسر الكثير و الكثير بتراجع دور الجزائر، فكل الجهود التي تبذلها ليست كافية. نحن نطمع في دور جزائري أكبر و أعمق و هذا من حقنا. بقلم عفاف عنيبة

03‏/03‏/2008

ماذا تفعل كل هذه الجيوش العربيه ؟؟!
ما هو الدور الحقيقى لها ؟؟!
ايتم تدريب هؤلاء الجنود وهؤلاء الضباط من اجل حماية النظام الحاكم فقط و منع اى محاوله انقلابيه ؟؟!
ما الذى ينتظره هؤلاء الحكام لتحريك جيوشهم ؟؟!
ان هؤلاء الحكام ليسوا الا عبيدا جاء بهم المستعمرين الصهاينه والامريكان ليحققوا مصالحهم ... والعبد الذى لم يعرف معنى الحريه ولا النخوه و لا الكرامه لا يٌنتظر منه ان يحرك ساكنا اذا ما اعتدى عليه احد ... احساس المرء بعزته "لانه " حر" عبد لله وحده " و كرامته " لتكريم الله عز وجل لبنى ادم " هو الدافع الذى يحركه للثار من المعتدى ورد الحق
... اما هؤلاء الحكام ليسم بالاحرار انهم اذلاء مستعبدين ... يتوسلون الى المجتمع الدولى
يثيرون استيائى و اشمئزازى من هذا الموقف الضعيف المهين ... ماذا ينتظرون من هذا المجتمع الدولى ؟؟! من هو المجتمع الدولى من الاساس ؟؟!! اليس هو امريكا " المحتله المغتصبه " اليسم هم مستعمرى الماضى والحاضر "انجلترا وفرنسا " الذين يرفضون الاعتذار عن احتلالهم واغتصابهم لاراضينا العربيه ف الماضى ... لماذا يتوسلون اليهم ... وكيف يعقل ان ينتظروا منهم شىء... نحن افضل منهم واعرق منهم واقوى منهم واصحاب الفضل التاريخى والحضارى عنهم ... لماذا ننتظر منهم ان ينصرونا
... ولكنها عبوديتهم لهم وتعودهم على المذلة امامهم ... اليسوا مسلمين ... الم يامرهم الله "عز وجل " بان لا يهنوا ولا يحزنوا وهم الاعلون ...
هم فقط يتكبرون على شعوبهم " الحره الابيه " يريدون كسر شوكتهم " العزيزه المقاومه" يريدونهم ان يصبحوا اذلاء مثلهم ... وهذا والله لن يحدث فلقد كتب الله "عز وجل"لامتنا العربيه والاسلاميه العزه و الحريه والكرامه ... لكن تولى العبيد الحكم ...
عبيدا يتحكمون بمصير الاحرار
ان هذا لهو عصر المرار
الاحرار يرديون القتال والمعركه والشهاده ... والعبيد يعشقون الجبن والذل والركوع
وكيف نسمح نحن الاحرار بان يتحكم الاذلاء بمصيرنا
تحركوا و انتفضوا وثوروا
عندما قرات " بروتوكولات صهيون " وجدت ان اول خطه لتدمير مجتمعنا هى ان يعطوا المناصب القياديه لاشخاص تميل نفوسهم للعبوديه "لا للفساد او الظلم او للشر " ولكن للعبوديه ... فالشرير سيضر شعبه وهم يريدون ذلك لكنه سينتفض عليهم ... لكن العبد سيظل راكعا امامهم ولن يحرك ساكنا ... وسيرى مبررا لجبنه وسيقدم المبررات وسيجد له اعوانا من عبيد مثله " يطلون علينا ف البرامج الاعلاميه "
التى حولت العدو من المحتل الامريكى ل "الارهاب"
اسالكم من هو عدونا اهو الارهاب "المقاومه العراقيه " ام " المحتل الامريكى"
لقد اثرت قنواتهم الاعلاميه ف الشعب الطيب ... فاصبح يرى ان عدوه ليس اسرائيل انما الفلسطينيون العرب المسلمين عندما عبروا المعبر لكى يتزودوا بالطعام ولكى يعبر شبابهم لداخل اسرائيل وينفذ عملياته الاستشهاديه
تحول القله من الشعب المصرى نتيجه لما يسمع و يقرا ف تلك القنوات والصحف الماجوره العبيده ... عن عدوه الحقيقى واصبح يعادى نفسه
لماذا اصبحنا نخاف من الحرب والقتال؟
أمن اجل ان نحتفظ بحياتنا ... نحن نعرف ان لكل اجل كتاب ... وان العمر بيد الله ... ولو كنا فى بروج مشيده لبرز الذين كتب عليهم القتل
... اليس هذا ما اخبرنا به الله عز وجل فى كتابه العزيز ... الانقرا هذا ف صلاتنا كل يوم خمس مرات ... لكن البعض منا مات قلبه و عقله ... يقرا كتاب الله ولا يصدقه حتى وان اخبرنا بالعكس
حرب لبنان مات بها الف مواطن وهم شهداء ماتوا احرارا مقاومين
و نحن وبدون حرب مات لدينا الفين من المواطتنين ف البحر الاحمر نتيجه اللاهمال والفساد ف " العباره المشئومه "
شباببنا يموتون وهم يهربون من الفقر والجوع يموتون ف البحر المتوسط اثناء هروبهم الى ايطاليا " الويل لكم ايها الحكام العبيد " لقد اذقتم الشعب الفقر حتى فر ... ومات
الموت قادم قادم ... و خسائر الحروب اقل
لكن اعلامنا" العميل المتواطىء" ركز الضوء على ضحايا الحروب
فى مدينتى مات ما يزيد عن خمسون شابا خلال ستة اعوام ... من حرب 67 وحتى نصر 73 استشهد نحو ستة عشر فردا فقط ماتوا مقاتلين
الحرب ليست مدمره كما نعتقد
الحرب هى الحل
الحرب هى ما نريد
اتساءل كلما رايت احد اصدقائى ف لباس التجنيد ما الهدف من ذلك اهو كسره واهدار مستقبله واذلاله امام الضابط المسئول عنه ؟؟!!
ان كنا لن نحارب فما الهدف من ذلك ؟؟!!
ما الهدف من كل هذه الدبابات واطائرات والضبط والجنود ... متى سيتحركون ... متى ؟؟ متى ؟؟
يخطر ببالى موقف الجيش اللبنانى المخزى الذى لم يحرك ساكنا ف وجه المحتل الصهيونى الخنزير .. طوال حرب الثلاثة والثلاثين يوما ... ولكنه حرك جيوشه فى وجه الفلسطينيون من ساكنى مخيم نهر البارد
يقتلون اخوتهم ف العروبة والاسلام ولا يحركون بندقيه واحده فى وجه المحتل لبصهيونى
ما هذا الذل والهوان ؟!!
كلنا نحلم بالقتال والشهاده ... لكن هذه الحكومات المستعبده " العبيدة بطبعها " لن تملك الجراة لاتخاذ مثل هذا القرار ... سيستمروا فى مخاطبة المجتمع الدولى .؟؟؟!!!!
ويخرج احد هؤلاء العبيد مشككا ف قدرة صواريخ المقاومه ساخرا ..!!
واقول له : كيف لك بهذا التبجح انت " عبد ذليل جبان" ابقى فى جحرك كيف تجرؤء و تخاطب الاحرار المقاتلين الباسلين ... من اين تاتى بهذا التبجح
ثم لك ان تعلم يا " مسلم " يامن تقرا القران الكريم ... ان الله "عز وجل " امرنا بان نعد لهم ما "استطعنا " فقط ما استطعنا ... والصواريخ هى ما استطعات المقاومه تدبيره وصنعه .. والنصر ياتى من عند الله " جل ثناؤه "
ولتعلم ان تلك الصواريخ ترعب المستوطنين الصهاينه .. وتصيب مواقع اسرائيليه هامه ... شاهد قنوات اسرائيليه او اقرا صحفهم ... وستعلم مدى قوة صواريخ غزه وما مدى تاثيرها ف المجتمع الصهيونى ومدى الرعب التى تسببه لهم
... وهل اليهود توقفوا عن ضرب الضفه الغربيه ... الايقتلونهم اليوم وامس وغدا ... بالرغم من تسليمهم لاسلحتهم وتوقفهم عن المقاومه
هل الجيش المصرى يقاوم ؟؟!! اذن لماذا قتلوا الطفله المصريه .... الصهاينه مغتصبون محتلون ... ليس لهم الا القوه و المقاومه والرد بالمثل ... وصواريخ المقاومه قادره على ردعهم وعلى صب ويلات العذاب عليهم
وان كنتم لا ترون الصواريخ كافيه زودوهم انتم ببعض طائراتكم ودباببتكم التى صدات ف المخازن ... اعطوها لهم و انظروا كيف سيسختدمونها كابطال احرار وسيحولونها الى نار تحرق اعدائهم ...
الاعلام ودوره الصهيونى ؟؟!
العيد من القنوات الفضائيه الاباحيه والمستهتره التى تعزل المواطن عن قضاياه الحقيقيه وتقدم له ما يشغله عن المحتل الغتصب
يجب ان تتوقف تلك القنوات وما تبثه من السموم التى حولت المقاومه الى ارهاب وحولت الثوره الى فوضى
يجب ان نقاوم تلك القنوات العميله المتواطئه ... ولكن كيف السبيل وهى تربطها المصالح مع الحكام " العبيد " الذين تولوا امرنا رغما عنا
******
ولكن الامل باقى مادامت القاومه باقيه ومادام هناك شهداء يقاتلوت ويقتلون
ولا زال هناك الشعب بعيدا عن الحكام يرفض الذل ويعشق النصر والحريه
وسياتى اليوم الذى ندوس فيه على الجبناء والمنافقين
ونمر على اجسادهم العفنه ... واضعين ايدينا ف ايدى السلاح رافعينه فى وجه العدو
*******

27‏/02‏/2008

كيف تصبح مناضلا


بداية اعتذر عن تاخرى فى الكتابة فى مناضلون

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف تصبح مناضلا ؟

الاجابة عن هذا السؤال تتوقف على مدى معرفتك باللفظ " ناضل "

ومعنى كلمة " ناضل " : دافع عن

ولكى تصبح مناضلا لابد لك وان تدافع عن شئ وتلتمس له الاعذار

فمدافعتك عن دينك : نضال

وعن ارضك : نضال

وعن صديقك : نضال

وعن الحق : نضال

وعن الباطل : نضال

وعن اى شئ : نضال


ولكن لك ان تختار اما ان تكون مناضلا فى سبيل الحق او فى سبيل الباطل

اما ان تكون مع الخير او الشر


وساسالك مرة اخرى .

هل انت مناضل؟

اذا كانت اجابتك بنعم

فعن ماذا تناضل ؟

وبعد اجابتك سأسالك سؤال اخير .

هل انت مقتنع تمام الاقتناع بما تناضل من اجلة ؟


وعلى نهج اجاباتك لابد لك وان تعيد حساباتك عن ماذا تناضل ؟

وهل هو يستحق المناضلة ؟


ولكن تذكر ان كل شئ تدافع عنة فأنت مناضل عنة.

22‏/02‏/2008

جريدة مناضلون
تهنئكم باليوبيل الذهبى
لوحدة مصر و سوريا
ونرجو من الله
ان يعود حلم الوحده العربيه يملأ عقولنا وقلوبنا وتصنعه ايدينا
قوم عربى واحد داخل امه اسلاميه واحده

20‏/02‏/2008

حركة شباب احرار

شباب احرار
نضالنا
" سياسى - اجتماعى - فكرى - نسانى"
ضد\ الغلاء الذى يشكو منه المواطن المصرى
ضد\ استغلال بسطاء الشعب لصالح فئه من المحتكرين اصحاب المصالح مع العدو الصهيونى والمحتل الامريكى

ندعوكم
****
لوقفه ضد ارتفاع الاسعار
بالاضافه الى تقديم الدعم المادى المباشر لساكنى العشوائيات والمناطق المحرومه داخل مصر

15‏/02‏/2008

12‏/02‏/2008

فرحة النصر

ربما اتحدث اليوم عن حدث تظنونه بعيدا عن السياسة والحروب ولكن يبدو انه لم يعد سوي هذا الحدث ليثير فينا تلك

المشاعر

انه فوز مصر بكاس الامم الفريقية

كم هو جميل احساس الفرحة بالنصر

من الاحداث القليلة التي ربط الله الفرحة بها في القرءان هو حدث الانتصار حيث قال

( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )

وبالرغم من اني لم اتابع ايا من لقاءات الدورة لما كنت فيه من الوجد لما تؤول اليه احوالنا

الا انني تابعت هذا اللقاء الاخير

بالتاكيد ليس حديثي عن هذا اللقاء وانما عن شيئ وجدته

هو ان الانتصار ليس مجرد احساس اذا اتي يجعلك سعيدا واذا لم ياتي لا تشعر بشيء وانما هو غريزة تريد منك ان تشبعها

فانت عندما تاكل تشعر بلذة في الطعام ولكن حتي اذا كان الطعام في ذاته ليس به لذة فان اشباع الجوع به لذة وتتالم اذا لم تشبعه

فالنصر ليس من الكماليات

وكان ما نحن فيه من مشكلات هو لاشياء تقتلها الهزائم ولا تحيا الا بالنصر

ولا يكون النصر الا بالحرب

يقول الله (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)

وتراهم دائما يتمسكون بكلمة (وهو كره لكم ) واذا اكملت الاية تجد

(وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)

فالقتال مكتوب علينا واذا لم نقاتل فسنقاتل من اعدائنا لان الله كتب ذلك

وحتي عندما امر الله نبيه يحيي باخذ الكتاب قال (يا يحيي خذ الكتاب بقوة)

وفي رايي ان الله منحنا الحياة لا لنعيش في الدنيا وانما لنري كيف نبذلها في سبيله

11‏/02‏/2008


من السخافة ومن البلاهة ومن الانحطاط ومن عدم الوعي أن يكون الإنسان في غربته وهو يعاني اشد العناء من الأحوال المادية التي تجتاح دولة بأثرها .

وإذا بي وأنا راجع من دوامي ( العمل ) في دولة الكويت وإذا بالشوارع تكاد تكون فارغة من الناس وبالأخص المصريون وإذا بي وأنا أسير بجوار عمارة يسكنها مدرسات مصريات وإذا بي اسمع أصوات رقيعة من صياح وتأوهات وأخرى تقول يا رب عدي العشرة دقائق دي علي خير ومنهن من تصفق ومنهن من تصيح كالمجنونة هذا ما وصلت إليه المصريات خارج مصر فكيف من بداخل مصر .

ولقد وصلت إلى البيت الشقة التي اسكن بها مع بعض المصريين وإذا بهم جالسون أمام التليفزيون كأنهم يسمعون خبر هزيمة مصر في 1967 م ، أو أنهم يستمعون لخطاب التنحي أو أنهم يسمعون أخبار إعلان عبور الجنود المصريون خط بارليف المنيع .

والله كنت في اشد الأسف وفي اشد الاشمئزاز من هذا المنظر الدميم لو أنهم كانوا يشجعون مصر في اتخاذ خطوة صائبة وصحيحة في تحسين الاقتصاد المصري أو أنهم كانوا يشجعون مصر على إعلانها سوف تتخذ من الاقتراع المباشر على منصب رئاسة الجمهورية أساساً على اختيار شخص رئيس الجمهورية أو أعضاء مجلس الشعب دون تزوير أو تذكية .

لما تعجبت من هذا الاتحاد والتوافق بين المصريين في الخارج أو الداخل بما أني مصري فقد تمنيت في هذه الحالة وأنا انظر إلى المصريون أن أكون غير مصري لاستحقاري لهذا الشعب المغفل القذر الذي يبيع عقله مقابل نظرة إلى لاعب كرة قدم .

لقد تذكرت في هذه اللحظة الفيلم الأمريكي ( المصارع ) الذي كان الإمبراطور اليوناني بعد قتله لأبيه وتوليه رئاسة الجمهورية ( الإمبراطورية الرومانية ) انه أراد تغيب عقل الشعب وتأيده له فأعلن عن إقامة دورة أو مباراة مصارعة لمدة أربعين يوماً يوزع خلالها الخبز والطعام على الشعب الروماني في روما .

ولكن للأسف حسني مبارك لم يوزع الطعام والخبز على الشعب المصر لأنه ببساطة الشعب الروماني القديم اعز وأكرم واشرف وأزكى من الشعب المصري الذي يعيش في عصرنا هذا .

وأقول للجيش المصري وقواده أحزروا من أن تفاجئوا من العدو الإسرائيلي في مثل هذه اللحظات التي يكون فيها عقل الشعب المصري والجيش المصري في حالة غيبوبة فتتخذها إسرائيل فرصة سانحة لمهاجمتنا في المستقبل .

09‏/02‏/2008

غزة قلعة الكرامة الأخيرة

الحصار الصهيوني الذي إشتد علي غزة منذ جوان الماضي و الذي أطبق عليها تماما في هذه الأسابيع الأخيرة يفرض علينا أن نفكر جديا فيما آلت إليه الأوضاع في عالمنا العربي الإسلامي. هل صارت الأنظمة العربية الكبري تخاف واشنطن و تل أبيب أكثر مما تخاف الله و حسابه؟ هذا ما نراه علي أرض الواقع! فلم يعد هم الأنظمة إلا البقاء في كراسيها حتي و لو أدي بها الأمر تسليمها الأماكن الإسلامية الأكثر قداسة الي الإحتلال الصهيوني الأمريكي! نحن في ظرف تاريخي و وضع جيوستراتيجي بلغنا فيه كأنظمة حكم و شعوب القاع. ليست الأنظمة وحدها فقط المسؤولة علي الإنهيار العام و العمالة لأعداء الله و رسوله محمد صلوات الله عليه و سلم، فالشعوب مسؤولة أيضا و مسؤولية كبيرة في الكثير من الجرائم التي أرتكبت بأعصاب باردة من طرف المجرمين الصهانية و الصليبيين و عملاءهم الخونة. فالشعوب العربية و أمام إستبداد أنظمتها لم تتحرك لتطيح بها سلميا، و لا تعمل في يومياتها علي مواجهة مخططات العلمنة و إنتشار ثقافة الميوعة و الإنحلال الأخلاقي. اليوم يشهد 200 مليون عربي إلا من رحم الله إغتيال مليون و نصف مليون فلسطيني في الشاشات علي المباشر من طرف الآلة الحربية الوحشية الإسرائيلية و لا يتحرك له ساكن بل صارت الجماهير تهوي الجلوس الى المقاهي لتتفرج علي المجازر التي يذهب ضحيتها إخواننا في غزة! فالغيرة علي الحق دفنت منذ دخل قاموسنا جميعا عملية السلام و المفاوضات مع الأعداء الأبديين الصهاينة اليهود و الصليبيين المسحيين. منذ نهايات الستينات و بدايات السبعينات كان يعمل اليهود الصهاينة علي تحويل الصراع بينهم و بين الدول العربية و الفلسطينيين الي صراع بين الأنظمة العربية والي جنبها حليفها الكيان الغاصب و بين شعوبها. فقد صار هم الحاكم العربي منصب علي تكميم الأفواه و أسر أصحاب الضمائر الصاحية و الإستبداد برقاب مواطنيه عوض أن يوجه آلته الإستخباراتية و العسكرية ضد العدو الصهيوني الرابض في الأرض المحتلة في فلسطين. سخر الغرب الصليبي الصهيوني كل قواه المادية و المعنوية من سياسة و إقتصاد و ترسانة عسكرية و أرمادا من القوانين التي تتدخل في المنظومة الفكرية و العقائدية والثقافية و الإجتماعية لدول العالم العربي الإسلامي ليمكن لما يسمي زورا و بهتانا " إسرائيل" من إحكام قبضتها علي عالم عربي إسلامي متهاوي. و ما خطط له نفذ و بدهاء و وحشية رهيبتين. فبمجرد ما إنهار جدار برلين، إنكشفت الأقنعة و صار الإسلام و المسلمين في مرمي أبناء روما و بني صهيون. نحن اليوم نعيش عبيدا أذلاء لواشنطن و تل أبيب لا نقوي حتي علي فتح معبر رفح للحجاج و إذا ما فعلنا ذلك فلكي نسارع في إحكام إغلاقه و تطمين العدو أننا جادون في محاصرة إخواننا و تجويعهم! و حينما يفجر المجاهدون الجدار الحدودي بين مصر و غزة و يتدفق المئات الآلاف من إخواننا في غزة علي مدينتي رفح و العريش ليقتنوا حاجياتهم بمالهم معززين مكرمين ترانا نعتذر للعدو الصهيوني علي ذلك قائلين له سمحنا لإخواننا العبور الي أراضينا لأنهم جائعين!!! و ها أن الحدود المصرية الفلسطينية يعاد غلقها من جديد. فقد تبين لنا علي مدي عقود نهايات القرن العشرين و العقد الأول من القرن الواحد و العشرون ميلاديا أن قضية فلسطين محكوم عليها بأن تظل قضية بلا حل عادل لأن من يملكون مفاتيح الحل هم العرب و المسلمين و هؤلاء ليسوا علي إستعداد لشراء آخرتهم و بيع دنياهم. فالعرب كانوا شعوبا أو أنظمة منشغلين أيما إنشغال بالتكالب علي متاع الدنيا الفاني، فهم فشلوا في إحياء حضارتهم الإسلامية و هم يمثلون اليوم أكثر البقاع تخلفا و إستبدادا في العالم! يشمئز الحاكم و المحكوم العربيين اليوم من الدعوة الي تحكيم دينهم الإسلام في أمور دنياهم! فهم يركضون وراء مادية وضعية تؤمن بأن الإنسان مخلوق مادي له أن يستمتع بكل شيء في هذه الدنيا و أن يستبيح كل المحرمات و المقدسات بإعتبار أن لا حياة بعد هذه الدنيا كما جاء في القرآن الكريم علي لسان الكفرة الملحدين ( و قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا إلا الدهر...)الآية 24 من سورة الجاثية. فقد صارت مفاهيم الأخوة و النصرة الإسلامية غريبة عن أجيال عربية مسلمة تسمي فلسطين "إسرائيل"! فالي حد الساعة لم تشهد أي عاصمة عربية مظاهرة مليونية واحدة تضامنا مع إخوانهم في غزة مع العلم لم تعد تجدي نفعا المظاهرات، فلا الحاكم يعبأ بها و لا العدو يرتدع بها. أعداءنا الصليبيين والصهاينة في حاجة الي أكثر من مظاهرة، فهم في حاجة الي سلاح رادع، سلاح رهيب. سلاح يجردهم من كل أسباب القوة و المنعة التي يتمتعون بها، لا أظن أنه بمقدورنا في الخمسين سنة المقبلة إيجاد هذا السلاح لأننا ببساطة شديدة علينا القيام بأداء مهمة أهم و هي الأكثر الأهمية علي الإطلاق منذ إستشهاد سيدنا علي رضوان الله عليه الخليفة الرابع المغدور به ألا و هي إعادة نشر الإسلام كنظام حكم و حياة في ربوع العالم العربي الإسلامي ثم بعدها لننطلق الي تحرير فلسطين و سائر بقاع العالم العربي الإسلامي المحتلة ثم الي فتح بقية العالم. لهذا يبدو لي أن شعب غزة هو الآن و غدا كبش فداء الشعوب و الأنظمة الإنهزامية!! فحسبي الله و نعم الوكيل، حسبي الله و نعم الوكيل . بقلم ع.ع

07‏/02‏/2008

حركة شباب أحرار
بتنظيم من الحزب العربى
بوسط البلد بالقاهره
مهرجان للشعر النضالى التضامنى مع القضيه الفلسطينيه
الخميس 7\2\2007
الساعه السادسه مساءا
حركة شباب احرار
نضالنا
" سياسى - اجتماعى - فكرى - انسانى "

06‏/02‏/2008

تحيه
لنضال الشعب الفلسطينى الحر
تحيه لشهداء الاسلام
تحيه
لمقاتلى ديمونه

شهداء العروبه والاسلام
تحيه
لمن زلزلوا الكيان الصهيونى من الداخل
تحيه
لمن قتلوا ما يزيد عن اربعة اسرائيلين و اكثر من اثنى عشر جريحا

لقد عبر الاحرار " الفلسطينيين " من معبر رفح لداخل سيناء ثم منها الى داخل الاراضى الصهيونيه ليفجروا اجسادهم وتبقى ارواحهم حره تحيا ف الجنه ... و ينفجر غضب الاجساد و تنفجر القنبله العربيه النضاليه فى وجه العدو الاسرائيليه ويسقط القتلى الصهاينه امام المارد الاسلامى النضالى الحر
رحم الله
الشهيدين

29‏/01‏/2008

ماذا تفعل الدولة الجزائرية في لقاء أنابوليس الإستسلامي؟

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم

ماذا تفعل الدولة الجزائرية في لقاء أنابوليس الإستسلامي؟

مر خبر مشاركة الجزائر الرسمية في لقاء أنابوليس في 27 نوفمبر 2007 مرور الكرام في الجزائر و خارج الجزائر. لم نسمع عن بيانات تنديد أو إستقالات أو حتي قرأنا تحاليل إعلامية في الصحف الوطنية أو الدولية. قال لي أحد الإخوة الكرام أنه لا لوم علي الجزائر ما دامت دولة عربية كبيرة و ذات وزن مثل المملكة العربية السعودية قد شاركت في اللقاء! لم أقل له لنفترض أن تسجد و تركع إيران لإسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية فهذا لا يبرر بأي شكل من الأشكال مشاركة الجزائر! الذهنية السائدة في الجزائر أنهم يخافون التميز بموقف مغاير. و هذا ليس فقط في قضية فلسطين. الجزائر ذاهبة الي التطبيع مع إسرائيل و هذا بتواطيء من المجتمع المدني الضعيف و شبه معارضة. فهذا ما نستنتجه من الأوضاع الحالية. بقيت لثلاثة أسابيع أترقب أي ردة فعل ناجعة، لا شيء سوي بيان تنديد من حزب من أحزاب التحالف. و هناك من نهرني عندما حدثته عن الموضوع قائلا لي: - يغرق البلد في بحر من الفساد و الإجرام و إستغلال النفوذ و أنت تحديثينني عن القضية الفلسطينية! يبدو الأمر و كأنني تحدثت عن جنس آر في كوكب المشتري!!

صنع السياسة الخاريجية الجزائرية حكر علي رئاسة الجمهورية الجزائرية، فلا دخل للمجتمع المدني بأحزابه و هيئاته و أسرته الثورية أو بالكتاب و المفكرين أو مراكز الأبحاث في توجيه و تثبيت السياسة الخاريجية الجزائرية. و عندما قمت بعدة إتصالات في تلك الفترة الحرجة لتبين الموقف الجزائري جاءتني هذه ردود الأفعال :" تشارك الجزائر لتطيب خاطر الإدارة الأمريكية. من عادة الجزائر أن تحضر مثل هذه المؤتمرات، فلا جديد في الأفق. لن يتغير الموقف الجزائري في مسألة التطبيع، فلا تطبيع إلا بعودة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني و بقية الدول العربية. ضعف الجزائر و حاجتها الي الحلفاء لا يسمح لها بموقف شجاع و مستقل. مشاركة الجزائر جاءت لتثبيت الإجماع في الجامعة العربية إلخ..." لم تقنعني هذه الحجج الواهية . من حقنا أن نحاسب الدولة الجزائرية عن سياساتها في الداخل و الخارج و نحن مرتبطين شئنا أم أبينا بالخارج، هذا البعبع الذي صار يتهدد وجودنا في كل لحظة.

مشاركة الجزائر في مؤتمر مدريد المشؤوم هو إقرار بحق إسرائيل في الوجود بغض النظر عن أي إعتبارات أخري. حرص الجزائر علي الإجماع العربي غير مفهوم لأن العرب لا يجمعون إلا علي خذلان أصحاب الحق في فلسطين و غير فلسطين. فكيف نفسر أن تذهب الجزائر الي لقاء كرس القطيعة بين الفلسطينيين و يهودية ما يسمي بدولة إسرائيل و أخطر من ذلك كرس أيضا التخلي عن عودة اللاجئين والقدس الشريف!!! فمشاركتنا في لقاء انابوليس قدمت الغطاء للعدوان الإسرائيلي علي غزة و أراضي فلسطينية أخري دون الحديث عن الإستيطان الصهيوني؟!!! و ها أن السيدة رايس وزيرة الخاريجية الأمريكية من الرياض اليوم تطالب الدول العربية و أمام الحصار الرهيب المضروب علي غزة بأن تتقرب الدول العربية من صديقتها الحميمة دولة الكيان الغاصب إسرائيل!!!! كيف يمنع أنريكو ماسياس المغني اليهودي الصهيوني الجزائري الخائن من دخول التراب الوطني وفي الجهة المقابلة يعترف بحق الكيان الغاصب في الوجود علي أرض فلسطين التاريخية و الجلوس جنبا الي جنب مع مسؤولين صهانية؟ و غير مقنع أيضا مبرر الجزائر المحترمة لسيادة الشعب الفلسطيني، فالسلطة الفلسطينية التي كانت ممثلة في إتفاقيات أوسلو بالسيد عرفات رحمه الله و التي تنازلت عن78 %من أرض فلسطين سلطة لا تستحق 22% الباقية!! هذا هو رأي. ثم لماذا الحضور الذي جاء تلبية لإستدعاء و ليس لدعوة و الجزائر ممنوعة من الإدلاء بدلوها في طبيعة المحادثات؟ الجزائر خائفة ممن؟ من جيش أمريكي متداعي في العراق و أفغانستان أم أن الترسانة النووية الإسرائيلية أخرستها ؟ كيف نذهب الي أنابوليس و مسلط علي رؤوسنا التهديد النووي الإسرائيلي و الي أين ستؤدي بنا لعبة التحالفات المشبوهة من فرنسا الي الولايات المتحدة الأمريكية ( إسرائيل)؟ و لماذا كل هذا الحرص علي عدم الخروج عن الصف العربي من جانب الجزائر؟ أصلا هل بقي لها دور في كواليس الجامعة العربية بعد تخليها عن المطالبة بإصلاحات جادة علي مستوي هذه الجامعة ؟ نريد سياسة خاريجية في مستوي ثقل الجزائر و في مستوي مبادئها و قيمها و أما الحرص علي مصالح ضيقة تخدم الكراسي أكثر مما تخدم الشعوب فلا فائدة منه. و كيف تدوس المصلحة الحق الشرعي؟ فهذا النوع من المصلحة غير أخلاقية و لم لا يكون لنا موقف روبرت فرنسيس كنيدي في ملف الحقوق المدنية عندما صرح بكل شجاعة :" تعلو الحقوق و المباديء علي المصالح"؟ الموقف التقليدي للجزائر في قضية فلسطين و قضايا كثيرة أخري لم يعد يجدي نفعا. تسلل سرطان إسرائيل من خلال المؤتمرات و معاهدات السلام و لا ينفع مع الكيان الغاصب إلا المقاومة و علي كل الأصعدة، مليون و نصف مليون فلسطيني يغتالون في غزة و يجلس بكل هدوء وزير خاريجيتنا علي نفس الطاولة مع قادة العدو، أي منطق هذا؟ قضية فلسطين قضيتنا و الأرض أرضنا، فموطني لا أحدده في حدود قطر الجزائر، فموطني أوسع بكثير مما يتخيله البعض، إنه كل الكوكب إن صح التعبير. و ما يسمونه بالواقعية الجديدة التي تغلب لغة المصالح علي لغة المباديء لا تعنيني، فالمصالح كلمة فضفاضة، مصالح من؟ مصالح البيت الأبيض و تل أبيب أم مصالح الحكام الذين لا يحرصون إلا علي أمر واحد خلودهم في الحكم أو مصالح جماعة في السلطة الفلسطينية الذي بات همها كيفية جني الأرباح المادية و المكاسب و هي تتاجر بقضية فلسطين، أو مصلحة الإسلام العليا ؟ ثم كيف نغلب المصلحة المناقضة للحق علي الحق؟ هذا ما أريد فهمه، و أصر علي فهمه. عندما كانت تكتوي الجزائر بنار التقاتل، ماذا غلبنا؟ مصلحة الوطن أو جهة أو مصلحة فرنسا و الغرب بصفة عامة؟ ثم هل من مصلحة الوطن أن نعترف بحق إسرائيل في الوجود و قد إنبنت علي أشلاء شعب و أرض مسلمة هي أمانة في أعناقنا؟ ماذا كانت تمثل الجزائر في نظر شهداءنا الأبرار؟ كانت تمثل الجزائر أمانة و ضحوا بالغالي و النفيس ليصونوا هذه الأمانة الغالية. فكيف نأتي اليوم لنجيز كيان عدو همه الوحيد القضاء علي كيان الإسلام من تمبكوتو الي أبعد من إكسيجيانغ؟ كيف نبطل الحق و نحق الباطل؟ يحدثك السياسيين عن التوازنات و التهديدات و الضغوطات و عن كل شيء إلا الحق. فهم لا يرون حرجا في مخالفة الحق عندما يتعارض مع مصالحهم! هذا و الواقعية الجديدة تدعو لإعتدال الإنبطاح و التوسل. عوض أن نبحث عن سبل توحيد الصف الفلسطيني و إيقاف تنازلات السلطة الفلسطينية والمطالبة بحقوقنا كاملة دون نقصان في أرض فلسطين، فهم إختاروا الباب الضيق و قصة التنازلات و المهادنة و دخلت في اللعبة الجزائر مع كل ما تملكه من رصيد. ما الذي يجبر الجزائر علي تدعيم فلسطينيين لا يمثلون إلا أنفسهم؟ يتبرأ الشارع الفلسطيني و العربي من قادة ما يسمي بالسلطة الفلسطينية، فلماذا تتحجج الجزائر بالسلطة الفاقدة للمصداقية للإستجابة الي إستدعاء؟ من حقنا أن نفهم ما يجري وراء ظهورنا، ما هي أهداف سياسة النعامة هذه؟ ما الذي تصبو إليه الجزائر من مواقف هزيلة مثل هذه؟ التصلب في الديبلوماسية مرفوض، و التملق محبذ! هكذا ينظرون لنا. منذ متي صارت الجزائر معنية بالإجماع العربي ؟ أين كانت الجامعة العربية عندما كنا نذبح ذبحا؟ و لماذا نتنازل عن مطلب الإصلاح الضروري لهذه الجامعة الفارغة؟ و لماذا تحصر فلسطين بين العرب؟ بعد ستة عقود من الإحتلال فشل العرب في إسترجاح الأرض لأنهم لم يحاولوا أصلا إسترجاعها كاملة. لماذا هذا الحرص علي الإجماع؟ كيف نفسر تصريح أمين عام الجامعة العربية في صيف 06 بأن عملية السلام ماتت و اليوم نسمعه يقول يجب إعطاء فرصة أخري للسلام و هل من مات يعود للحياة في هذه الدنيا؟ ما هي خطة الجزائر أمام الإحتواء الأمريكي الصهيوني لكل العالم العربي الإسلامي؟ و الي متي و نحن نرجأ الرد علي الأسئلة المصيرية؟ الي متي و نحن أسري التردد و الضبابية و خطوة الي الأمام و عشرة خطوات الي الخلف؟ الي متي و نحن نتفرج؟ ألا يجدر بنا أن نتحرك سريعا، دارسين كل خطوة نقدم عليها؟ الي متي التمسك بالوهم؟ فالأعداء يبيعوننا الوهم و نحن نصدق و نمهل الي ما لا نهاية. فالعولمة الأمريكية قضت بتقاسم أحادي للعالم. حاز الصهاينة علي كل شيء أما نحن فصرنا نهب الأعداء و الغرباء. فلسطين ليست للبيع و لا تنازل عن كل الأرض. و من يفكر بميزان الربح و الخسارة له أن يخسر كل شيء إلا فلسطين. يتعين علي الجزائر أن تتخذ خطوات عملية لتنأي بنفسها عن المزايدات و عمليات المتاجرة بالقضية. ما الذي ترمي إليه من مشاركة صامتة في لقاء إستدعت إليه إستدعاءا؟ ما الذي يضيرها هي و ليس الفلسطينيين إذا ما إمتنعت عن الحضور؟ لم يستأذننا الفلسطينيون في الذهاب و التوقيع علي إتفاقيات أوسلو، فلماذا نحن ملزمين بالسير خلفهم؟ الجزائر ليست دولة كومبارس. فإما أن يأخذ بعين الإعتبار موقفها و آراءها و إما فلا شأن لنا مع سلام الخذلان و الخزي و العار. فما أقدمت عليه الدولة الجزائرية في شهر نوفمبر من عام 2007 أمر خطير و خطير جدا لا نستيطع التعامل معه بإستخفاف فقد أخذت علي عاتقها هذه الدولة حق التنازل عن 78% من أرض فلسطين و التنازل عن القدس الشريف و حق عودة اللاجئين و تحرير كل أرض فلسطين من رجس اليهود و المسيحيين الصهاينة. و السكوت عن هذا القرار المخزي لدولتنا و الذي يتنافي مع روح و مباديء بيان أول نوفمبر 1954 هو بمثابة مشاركة الدولة الجزائرية في جريمة التخلي و ترك أرض الإسلام و الأنبياء الموحدين سلام الله عليهم و سلم فلسطين للعدو الصهيوني الصليبي. لم تتاجر الجزائر بحرب تحريرها و لم تتاجر حتي بإستقلالها، فأيام كان عملاء المخابرات الأمريكية لا يعطون ستة أشهر للدولة الجزائرية للصمود، و كانت ضغوطات من كل جانب تضغط لتدويل محنة التسعينيات، لم نخضع و لم نستسلم لمنطق التدويل. فإما أن نحل مشاكلنا فيما بيننا و باللتي هي أحسن و إما فالموت الجماعي أفضل علي أن نسمح بالتدخل الأجنبي. فالجزائر المحاصرة و المنبوذة صمدت خمسة عشرة سنة و الجزائر العافية و الإستقرار النسبي و الأموال الفائضة تخاف البيت الأبيض، فتنصاع دون مناقشة ؟ هذا عجيب حقا. ألم يثبت مسير أوسلو فشله للجزائرين؟ لماذا هذا التشبث بالسراب؟ فلا دولة فلسطينية و لا حقوق عربية، مع الصهانية هناك لغة واحدة تنفع المقاطعة أو الحرب و ما دمنا منهزمين من أقصي العالم العربي الإسلامي الي أقصاه، فالأفضل أن نعود الي نقطة الصفر، لا حرب و لا سلام. فما لا ينبغي إسقاطه بأي شكل من الأشكال حقنا في إسترداد كل أرض فلسطين. هذه الأرض أرضنا و ليست حكرا علي الشعب الفلسطيني أو من يدعون تمثيله. و هذا ما تغيبه الدولة الجزائرية بحصرها القضية الفلسطينية بين الفلسطينيين و علي الوجه التحديد منظمة التحرير الفلسطينية و كفي. فغير مفهوم هذا الموقف الجزائري و كل المؤشرات في الساحة تدل علي فشل جماعة أوسلو في إسترجاع كل الأرض. كرست إتفاقيات كامب دافيد وجوب التعامل مع ما يسمي بدولة إسرائيل، هذه الإتفاقيات أدخلت سرطان إسرائيل و رسخت وجوده و كلنا سنموت بفعل هذا السرطان المتفاقم. كيف لدولة مثل الجزائر تتعامل بإستخفاف مع هذا السرطان؟ التطبيع يبدأ بالجلوس علي نفس الطاولة و الإعتراف و دعم إتفاقيات أوسلو هو القضاء علي القضية الفلسطينية بعينه!! السير خلف خونة هم تجار القضية الفلسطينية لن يخدم أحد لا في فلسطين و لا خارجها. يهدم المسجد الأقصي من أساساته و لا تزال الأنظمة العربية تعلق أمالا واسعة علي سلام السراب!! مشكلتنا هي مع الأنظمة قبل أن تكون مع الكيان الغاصب، فالعدو بين أما أوضاعنا الداخلية فهي علي فوهة بركان. كيف نتوقع أن يكون موقف الجزائر قويا و هي تعيش عدم إستقرار سياسي و أمني. فالأوضاع علي ما هي عليه لا تبشر بالخير.لا وجود لمؤسسات دولة قوية و فاعلة في الجزائر. و لا يزال الشخص و جماعته هم من يصنعون يوميات هذا البلد و سياساته الداخلية و الخاريجية. و صراع المصالح و الحلفاء أودي بحظوظ الجزائر في أن تكون دولة يحسب لها ألف حساب. لا يزال الإستقلال بكل مقوماته مطلب الجميع. فحرب التحرير لم تنتهي في الجزائر في مارس 1962 و تحرير الأرض كل الأرض في فلسطين لا يزال قائما شاء ذلك أم أبي المجتمع الدولي. نحن نستمد الشرعية من دين الله الواحد الأحد و ليس من واشنطن و تل أبيب. فكيف بالجزائر المصممة علي تدعيم جهة علي حساب جهة في فلسطين؟ فإعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني فيه تجني كبير علي الواقع و الحقيقة، منظمة التحرير لم تعد تمثل أي طرف في فلسطين سوي مصالح بعض الديناصورات ممن إغتنوا علي ظهر الشعب المسكين. ثم إن السلطة الفلسطينية في رام الله تخلت عن الكفاح المسلح كالسبيل الوحيد لإسترداد الحقوق المسلوبة و صارت المقاومة في عرف رئيس الوزراء الفلسطيني الإنقلابي سلام فياض جريمة يعاقب عليها القانون! فكيف ندعم مثل هذا المنحي و هذا الإتجاه الإستسلامي؟ كيف تتورط الجزائر في جريمة كهذه؟ نعم إنها جريمة أن نخذل الحق و أن نمشي في ركاب الخونة. إنني أهيب بضمائر المسلمين الجزائرين الذين لا يزالون باقون علي عهد تحرير كل أرض فلسطين أن لا يركنوا الي الصمت فعار علي كل مسلمي الجزائر أن يخذلوا دينهم و رسولهم محمد صلوات الله عليه و سلم في فلسطين. فمن تبقت له ذرة غيرة علي أرض الإسراء و المعراج عليه أن يتحرك و بشكل فاعل من أجل أن يعبر عن موقفه الرافض لجريمة مشاركة الدولة الجزائرية في لقاء أنابوليس الإستسلامي.

بقلم عفاف .ع

نضال المثقفين

بداية
انا لا اعترف بالفكر كمهنه
ولا ارى ان للفرد حق التكسب للاموال من وراء افكاره

....
واتعجب من اولئك الذين يغلقون على انفسهم الابواب ويطلقون على انفسهم خطأا مثقفين ويظلوا يقرأوا ويكتبوا و يختلقوا معارك وهميه يتصارعوا بداخلها فقط ...

دونما ان يكون لهم دور فعلى ومادى ملموس

المثقفون هم تابعى للمجاهدين والمحاربين
... وساخبركم كيف يتأتى ذلك!...

الابطال والمقاتلين هم حلم اولئك المثقفين هم ابطال رواياتهم وحكاياتهم....
... هم الامل الذى يرنون ورائه فى كتاباتهم ورواياتهم ...
هؤلاء الابطال والمجاهدين هم الماده التى يظلوا يدرسونها ويحللونها ويتكسبون من ورائها فى كثير من الاحيان
...

"يسبونها او يمجدونها"

ماذا أريد ؟؟
ان ما اصبو انا اليه هو وجود مثقف ملتحم بالجماهير مقاتل ف الميدان ... يعمل وسط الناس ومع الناس

احترم المثقف
الطبيب ... المهندس ... البناء... العامل

كل هؤلاء مجاهدين فى مجالاتهم ومثقفين ...

اما ان يغلق الانسان نفسه على القراءه والبحث فسيصل الامر به الى درب من العبث والتخبط واختلاق الاعداء الوهميين ...
انا ارى ان كل من يدعى على نفسه ان عمله هو مفكر ومفكر فقط ليله نهاره مفكر هو شخص لا يجد ما يعمله ...

والمجاهدين او المقاتلين ف الميدان هم ابطاله الحقيقين الذى يقف هو ف الظل وف الخفاء ليكتب عنهم ويرصد افكارهم وتصرفاتهم...
اتذكر الان قول فولتيير الفيلسوف الفرنسى العبقرى عندما انهى حكاية " كانديد" بمقوله" لنزرع الآن الحديقه "

هل فى هذا تعارض مع الفكر؟؟!!


انا ارى ان ما ميز به الله " عز وجل " الانسان هو نعمة العقل علينا بالتفكير والتدبر والتعلم والتثقيف لكن علينا ايضا بالعمل والكفاح والنضال ف الميدان وليس فقط داخل الروايات وعلى صفحات الجرائد ...
انا اؤمن تماما بدور الكلمه بل و اتمنى ان اكون من فرسانها ... ولكن اؤمن بدورها الحقيقى كمحفز للمعركه ... وكسبيل لها ... واؤمن بدور الشعر اثناء المعارك ... وللحس على العمل ...
الى جانب بالطبع دوره المتسامى عن الواقعيه الماديه لكن ليس طوال الوقت او على الدوام ... فكيف ف النهايه اقارن
"مجاهد ف ميدان العمل او الحرب ومثقف ومفكر" مع " شاعر رومانسى متفرغ للعشق والهجر" ...
اعتقد انها ستكون مقارنة عرجاء وسينقلب الميزان من الاصل ....


انظر الى افضل المفكرين

الم يكن الصحابه رضوان الله عليهم علماء وفقهاءو مفكرين عظام.. وكانوا مقاتلين مجاهدين
اما ان تتوقف على القراءه والكتابه والتنقل على المقاهى والصالونات ... فلتذهب انت او ما تكتب الى صناديق القمامه ... ولن ينتفع احد بما تكتب الا لو كان كمقدمه ثوريه حقيقيه وتشارك انت مع الناس فى صنعها
...

28‏/01‏/2008

الوصايا العشر من الطريقة الساداتية
إلى الطريقة المباركية


التفريط في الأمن القومي للوطن وبيع مؤسسات الدولة الاقتصادية باسم الخصخصة ( الانفتاح ) وبيع الأراضي الوطنية الزراعية لأمريكا وإسرائيل وأوروبا باسم الاستثمار والتنمية وترك الاقتصاد المصري للتلاعب واحتكار مقدرات الوطن والأمة .

التلاعب بالدستور واحتكار السلطة .

جعل المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية أداة في يد النظام .

قتل روح العلم في قلب الأمة و أزلال الأساتذة وضياع حقوقهم العلمية والمادية والمعنوية وتنصيب المرتزقة ومن هم ليسوا أهلاً لها على قمم المؤسسة التعليمية .

تصفية مؤسسة البحث العلمي وتسخيف كل الابتكارات والاختراعات وتشريد العقول المصرية المبدعة في العالم دون وضع أي اعتبار لهم .

الاستهانة بالمواطنين فإن لم يمت على الحدود من الإسرائيليين مات في احد أقسام الشرطة أو في قاع البحر أو النيل أو مات محروقا .

بث ثقافة الضعف والخوف والخنوع في الشعب والأمة من خلال التصريحات الجبانة وإرساء روح الفتنة بين أصحاب الديانة الواحدة والفكر الواحد والوطن الواحد ودق إسفين بين المذاهب الطوائف في القومية الواحدة .

التطويع بالتجويع للشعب أن لذم الأمر للاذعان تحت شعار الليبرالية سابقاً و الديمقراطية لاحقاً.

استنزاف الولايات المتحدة الأمريكية مالياً باسم الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط .

تحجم وتقيد دور مصر في الوطن العربي لتمرير المشاريع الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية بلا نقاش أو حوار ، ومعاداة أية قوة ممانعة في الوطن العربي أو الشرق الأوسط وبالأخص الثورة الإيرانية وحزب الله بسبب أو بدون سبب .

27‏/01‏/2008

نحن

المناضلون

صرختنا تدوى ف السماء


ضد الظلم والفساد
ضد العمالة والتطبيع
ضد الذل والمهانه
ضد الصهاينه واعوانهم

مع
العزة
والكرامه

و المقاومه

****

لا نريد ان ننسى غزه فى خضم افراحنا بانتصارات الفريق المصرى


****

الدرس الذى تعلمناه

هو ان الحقوق تنتزع
لقد انتزع الشعب الفلسطينى حقه بيديه


***
مناضلون للأبد

*****
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
...