ربما اتحدث اليوم عن حدث تظنونه بعيدا عن السياسة والحروب ولكن يبدو انه لم يعد سوي هذا الحدث ليثير فينا تلك
المشاعر
انه فوز مصر بكاس الامم الفريقية
كم هو جميل احساس الفرحة بالنصر
من الاحداث القليلة التي ربط الله الفرحة بها في القرءان هو حدث الانتصار حيث قال
( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )
وبالرغم من اني لم اتابع ايا من لقاءات الدورة لما كنت فيه من الوجد لما تؤول اليه احوالنا
الا انني تابعت هذا اللقاء الاخير
بالتاكيد ليس حديثي عن هذا اللقاء وانما عن شيئ وجدته
هو ان الانتصار ليس مجرد احساس اذا اتي يجعلك سعيدا واذا لم ياتي لا تشعر بشيء وانما هو غريزة تريد منك ان تشبعها
فانت عندما تاكل تشعر بلذة في الطعام ولكن حتي اذا كان الطعام في ذاته ليس به لذة فان اشباع الجوع به لذة وتتالم اذا لم تشبعه
فالنصر ليس من الكماليات
وكان ما نحن فيه من مشكلات هو لاشياء تقتلها الهزائم ولا تحيا الا بالنصر
ولا يكون النصر الا بالحرب
يقول الله (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)
وتراهم دائما يتمسكون بكلمة (وهو كره لكم ) واذا اكملت الاية تجد
(وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
فالقتال مكتوب علينا واذا لم نقاتل فسنقاتل من اعدائنا لان الله كتب ذلك
وحتي عندما امر الله نبيه يحيي باخذ الكتاب قال (يا يحيي خذ الكتاب بقوة)
وفي رايي ان الله منحنا الحياة لا لنعيش في الدنيا وانما لنري كيف نبذلها في سبيله
المشاعر
انه فوز مصر بكاس الامم الفريقية
كم هو جميل احساس الفرحة بالنصر
من الاحداث القليلة التي ربط الله الفرحة بها في القرءان هو حدث الانتصار حيث قال
( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )
وبالرغم من اني لم اتابع ايا من لقاءات الدورة لما كنت فيه من الوجد لما تؤول اليه احوالنا
الا انني تابعت هذا اللقاء الاخير
بالتاكيد ليس حديثي عن هذا اللقاء وانما عن شيئ وجدته
هو ان الانتصار ليس مجرد احساس اذا اتي يجعلك سعيدا واذا لم ياتي لا تشعر بشيء وانما هو غريزة تريد منك ان تشبعها
فانت عندما تاكل تشعر بلذة في الطعام ولكن حتي اذا كان الطعام في ذاته ليس به لذة فان اشباع الجوع به لذة وتتالم اذا لم تشبعه
فالنصر ليس من الكماليات
وكان ما نحن فيه من مشكلات هو لاشياء تقتلها الهزائم ولا تحيا الا بالنصر
ولا يكون النصر الا بالحرب
يقول الله (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)
وتراهم دائما يتمسكون بكلمة (وهو كره لكم ) واذا اكملت الاية تجد
(وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
فالقتال مكتوب علينا واذا لم نقاتل فسنقاتل من اعدائنا لان الله كتب ذلك
وحتي عندما امر الله نبيه يحيي باخذ الكتاب قال (يا يحيي خذ الكتاب بقوة)
وفي رايي ان الله منحنا الحياة لا لنعيش في الدنيا وانما لنري كيف نبذلها في سبيله
بقلم احمد سلام ( تاملات في دنيا الله )
هناك تعليقان (2):
سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أفضل بكثير أن نحتفل بنصر مصر علي العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة مع تهاني الخالصة بفوز مصر بكأس إفريقيا.
لكنني أعتبر أننا لسنا في حاجة الي الإنتصار في كرة القدم بقدر ما نحن في حاجة الي إنتصارات في مجالات السياسة و الدعوة الي تحكيم شرع الله في خلقه.
ثم كيف نحتفل بفوز مصر و إخواننا يموتون في غزة و العراق و أفغانستان يوميا و نحن مهددين بالزوال في أي لحظة من طرف الترسانة النووية الصهيونية و الأمريكية؟؟؟ أرجو ان لا يأول كلامي هذا بأنه طعن في الفريق المصري لكرة القدم.
لي قناعة تقول بأننا في هذا الظرف بالذات نحن في حاجة الي فوز من نوع آخر و ليس الي فوز في كرة القدم الإفريقية.
و السلام عليكم
السلام عليكم يامناضلون
سرني تعليقك لانه ان دل فانه يدل علي اهتمام بقضايا المسلمين
واني لا اجد اختلافا بين ماتريدين ومانريد جميعا بيد اني استشعرت فرحة الانتصار عند تحرير الاراضي المحتلة والنصر علي الاعداء والعزة للمسلمين عندما شعرت بفرحة الشعب العربي والمسلم عند انتصار الفريق المصري في افريقيا الا يدل ذلك علي شيء فليست مصر وحدها هي التي احتفلت بهذا النصر وانما العرب جميعا
وكاننا في شوق الي زمن الانتصارات والمقاومة والي رجال مثل عبد القادر الجزائري وعمر المختار وحسن نصر الله
اما عن الترسانات النووية فانها لاتخيفني لان كل مسلم لا ينبغي ان يخشي احدا سوي الله وهدفي ليس فلسطين او العراق وانما هو الله سواء كتب الله لي النصر ام لا
ادعو لنا جميعا بمزيد من الجهاد والبذل
إرسال تعليق