12‏/10‏/2010

فعلوها الجبناء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فعلوها الجبناء في سرت الليبية.
عمر المختار في قبره يتبرأ من أمثال القذافي و زمرة المستبدين من مبارك إلي عبد الله الأردني و السعودي.
هؤلاء عقدوا صفقة فاوست، باعوا أنفسهم لشيطان تل أبيب و واشنطن و يرمون بالحجارة إيران و تركيا. تعسا لهم
أما مسؤولي بلادي الجزائر، فأقل ما نصفهم به بالمغفلين تركوا للإستثمار المصري المتصهين و الممثل في شخص سوروس يدخل سوق الهاتف النقال الجزائري و عربد فيه كما شاء و باع حصته من اوراسكوم الجزائر إلي الروس دون أن يعبأ بسيادة الدولة الجزائرية.
يا حسرتي علي رجال الجزائر، فهم أشباه رجال إلا من رحم ربك، سذج يؤمنون بالقومية العربية و الشقيقة دولة مصر الصهيونية و أما الآية 51 من سورة المائدة ( يا أيها المؤمنون لا تتخذوأ اليهود و النصاري أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) فلا يؤمنون بها.
تبا للمسؤولين الجزائريين، إنهم بدعمهم للمباردة العربية الخيانية يمهدون لإحتلال الجزائر من طرف إسرائيل و هم يعطون الضوء الأخضر للصهانية في هدم المسجد الأقصي و الزحف نحو المدينة و مكة، تبا لمسؤولين جزائريين يعتبرون أنفسهم أنهم ابطال بتصديهم للتطبيع و هم مطبعون فعليا بتمسكهم الشديد بمبادرة الملك عبد الله السعودي و هو صهيوني
تبا لرجال الجزائر، تبا لهم
سأكمل قريبا إن شاء الله