16‏/03‏/2011

يا رب أنصر شعب البحرين



مصدر الصورة :http://www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=81919


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتابع بقلق شديد ما يجري لشعبنا في البحرين، ليست لدينا مشكلة مع المذاهب بإعتبار اننا كلنا مسلمون، ما يسمي بالمملكة و النظام الملكي التوارثي نرفضه، في ديننا الإسلام ليس هناك حكم بالتوارث و إنما الأمر بينكم شوري من هذا المنطلق بعض فئات الشعب البحريني المسلم المعارضة للنظام الملكي من حقها أن تتظاهر و أن تعبر عن موقفها من حكم إستبدادي شمولي للملك البحريني.
أعتبر أن الإستماع إلي اصوات المعارضة و قبول مقترحاتهم للتغيير التدريجي نحو نظام جمهوري يجب أن يكون ضرورة حيوية للجيش البحريني حقنا لدماء أبناء البحرين.
سمعت كلام من أحد الإخوة علي أن الأمور معقدة و أن الشد و المد في البحرين هو بين نظامين سعودي و إيراني، صراحة هذا الكلام لم يقنعني، التنافس السعودي الإيراني المزعوم ليس وارد بإعتبار أن المعارضين هم بحرينيون و ليسوا مرتزقة علي شاكلة مرتزقة الجزار القذافي و هم يمثلون شريحة مهمة من الشعب و المجتمع البحريني.
سمعت حديثا عجيبا عن تناحر مذهبين في البحرين، سبق و أن قلت بإن في الإسلام ليس هناك شيعي أو سني و إنما هناك حقوق عامة يجب أن نحافظ عليها و الرعية إن قررت تغيير الراعي أو نظام الحكم بشكل حضاري فهذا حقها الشرعي الذي يكفله لها الإسلام و المواثيق الدولية.

13‏/03‏/2011

نريد يمنا سعيدا حقا

مصدر الصورة:

http://mediatheque.lesoir.be/v/en_images/1441534_24H_61e54c83eb794afd83449f7327af5ac3-0_jpg_0LGX68MB.JPG.html


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


نريد يمنا سعيدا حقا، لا تهمنا حدود الإنفصال التي كرسها الإستعمار الغربي الصهيوني الصليبي بين يمن جنوبي و يمن شمالي. ما يهمنا حقا كمسلمين أن يتحد جميع اليمنيون ضد الإستبداد و لإحتكار السلطة من عائلة أو قبيلة، فالعصمة لله و الكمال لله.
إنه من غير المعقول أن يبقي في الحكم رجلا أسال دماء يمنية مسلمة بريئة بدعوي أنه صمام آمان بالنسبة لدولة تشكو من التناحر القبلي و من الظلم و من التعسف السلطوي.
كنت أتابع منذ سنين الأوضاع في اليمن و عيني علي فلسطين و لكنني كلما تعمقت متابعتي للأوضاع في اليمن كنت أدرك قيمة أن يجتمع أبناء اليمن علي إختلاف مشاربهم و إنتماءاتهم و ولاءاتهم القبلية علي كلمة سواء ألا و هي وضع حد نهائي لإستبداد الحاكم و عائلته و تفويض أمور البلد لللأصلح و الأكفأ.
علي النخب الموالية للحكام أن تدرك بأن عصر الديكتاتورية و موالاة الإستبداد علي حساب مصالح الشعوب قد ولي، لزمن طويل رزح المسلمون تحت نيران إستبداد طغاة إلههم أناهم، فاليوم من مصر إلي تونس من ليبيا إلي الجزائر إلي لبنان أعلن الناس عبادتهم لإله واحد و هو الله عز و جل فقد طلقوا الخوف و طلقوا حب الدنيا و فضلوا العيش أحرارا سادة مصيرهم و إرادتهم هذه إحترمها الأعداء من واشنطن لموسكو إلي تل أبيب فكيف بحكام مسلمين يدعون زورا و بهتانا أنهم مسلمون موحدون لا يزالون يكابرون و يعاندون رافضين إرادة شعوبهم الخيرة في أن يحتكموا إلي قيم الحق و العدل و الحرية و المساواة و الكرامة ؟
حان الوقت لشعب اليمن السعيد أن يذوق طعم السعادة حقا و حان الوقت للحاكم و حاشيته أن يفهموا جيدا بأن صفحات التاريخ قد طوتهم و للأبد، فعليهم بالإنسحاب دون شرط او قيد و إلا ستكنسهم مكنسة التاريخ دفعة واحدة.

سأكمل مقالتي لاحقا إن شاء الله.

10‏/03‏/2011

شعب ليبيا يناديكم هل من مغيث لهم ؟


مصدر الصورة :
http://www.20minutes.fr/article/676117/societe-libye-opposants-affichent-sous-nouveau-drapeau

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتابع عن كثب ما يجري من أحداث مؤلمة في ليبيا. في 2006 و اثناء تمثيلي لدولة الجزائر في حوار الديانات في الولايات المتحدة الأمريكية قلت لممثل ليبيا أن ما تسمونه زعيمكم القذافي هو مجنون، شعرت بأن الرجل إمتعض من قولي ذاك و لكنني بصراحة كجزائرية لا أخاف لومة لائم. منذ صغري و أنا أتابع عن قرب جنون الرجل و عائلته كنت أرثي لحال الشعب الليبي الشقيق و كنت أتكلم بصوت مرتفع غير عابئة بصفة والدي كديبلوماسي جزائري في وزارة الخارجية الجزائرية رحمه الله، علي كل والدي كان يشاركني الرأي فهو كجزائري و ليس كديبلوماسي كان ينظر إلي القذافي و عائلته كعائلة مجانين مستبدين مستبيحين حرمات شعبهم و مصالحه العليا لحسابهم الشخصي.

اليوم حان الوقت لنغيث شعبنا الليبي الشقيق بقول كلمة الحق : حان الوقت لنتخلص من الديكتاتور الدموي الجزار بإمتياز قذافي و أبناءه.
حان الوقت لنقول لهذا المجنون أن وقت الحساب دق.
و قد أمضيت البارحة طلب موجه لمجلس الأمن الدولي بمطالبة هذا الأخير، بحظر جوي علي ليبيا لكف أذي و جرائم طائرات القذافي عن الشعب الليبي الثائر لكرامته.
قمت و وقعت علي العريضة بالرغم من أنني أعتبر أن مجلس الأمن فاقد و مطعون في شرعيته لكن قلت في قرارة نفسي اللهم إشهد فأضعف الإيمان أن أوقع بإسمي ضد جرائم المجنون و عائلته.

01‏/03‏/2011

الآن يصبح في امكاننا ..




لقد تعودنا معاً في أوقات النصر وفي أوقات المحنة في الساعات الحلوة وفي الساعات المرة أن جلس معاً وأن نتحدث ‏بقلوب مفتوحة وأن نتصارح بالحقائق مؤمنين عن هذا الطريقة وحده نستطيع دائماً أن جد اتجاهنا السليم مهما كانت ‏الظروف عصيبة ومهما كان الضوء خافتاً ‏.‏

ولا نستطيع أن نحُفي على أنفسنا أننا خلال الأيام الأخيرة واجهنا فاجعة ‏كبيرة من خلال الكشف عن طبيعة الفساد ‏الهائل الذي خلفه النظام البائد لكني واثق أننا جميعًا نستطيع وفي مدة قصيرة أن نجتاز موقفنا ‏الصعب وإن كنا نحتاج ‏في ذلك لكثير من الصبر والحكمة والشجاعة الأدبية مقدرة العمل المتفاني .‏ ‏

إن الانهيار تحت وطأة الصدمة ‏ بكشف كمية الفساد الهائل داخل الدولة المصرية من النظام البائد أمر مرفوض ، فلابد ‏من المقدرة على تمالك ‏النفس واستبقاء الإيمان بالقدرة على تجاوزها ، وذلك تغيير ‏ضخم وهائل في حد ذاته ، وأن ‏نتبين هذا من غير خديعة للنفس ، معنى ‏هذا أن نملك أنفسنا وأن نخرج من دور الانفعال إلى دور الفعل ، إن هذه ‏ساعة ‏للعمل وليست ساعة للحزن ، إنه موقف للمثل العليا وليس لأية ‏أنانيات أو مشاعر فردية .‏

إن هذا الموقف لابد أن يكون بذاته هو الحد الفاصل بين الظلام الذي أطبق ‏علينا ، وبين الضياء الذي أمسكنا بخيوطه ‏ورحنا ننسج منه نهارٍ جديداً ‏أكثر اشرقاً وأكثر مدعاةٍ إلى الأمل . ‏

الآن ونحن نواجه ما نواجه هو استمرار التقدم في مطالب الثورة المصرية كما كان مخطط ‏لها ، وذلك هو أكبر تقدير ‏وأشمل تعبير عن دماء الشهداء الذين ضحوا بمهجة أرواحهم في سبيل ان تنجح هذه الثورة وان تصدح أصواتهم ‏بالكرامة المصرية والعربية وعن التقدير لهم ‏والإيمان بالنفس وبسلامة الخط النضالي ، وبالمبادئ .. وبالله .‏