14‏/06‏/2010

أذلكم الله يا جماعة أسلو الحلقة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أذلكم الله يا جماعة أسلو و كل من إنتفعوا من المداهنين من الفلسطينيين من التنازل عن فلسطين 1948 و من عملية بيع أراضي 67، إلي كل من تنازل عن حق العودة. إلي كل من له سفارة العدو الغاصب في أراضيه من الأنظمة العربية. أذلكم الله.
في نهايات التسعينيات دعوت الله أن ينتقم لنا شر الإنتقام من صدام حسين لأنه خاض حرب بالوكالة علي واشنطن ضد إيران و كان السبب في إراقة دماء المسلمين من العراق و إيران و عددهم مليونان و رأيتم كيف كانت نهايته و إن كنت الآن أدعو الله أن يغفر له و الله وحده المخول في الحكم عليه بما يشاء فهو الخالق سبحانه و تعالي.
في العدوان علي غزة دعوت الله صادقة أن ينتقم لنا من حاكم مصر، فحصاره لغزة لا مبرر له علي الإطلاق. ليس الآن ضاعت فلسطين و لكن من قبل 1948 حينما وجه ممثل آل سعود بإيعاز من بريطانيا العظمي خطابه لأصحاب ثورة 1936 و كان قائدها عز الدين قسام : "أخلودوا إلي السكينة و لا تريقوا الدماء و سنري مع أصدقاءنا البريطانيون ما نحن فاعلون لنساعدكم.ّ
أذلكم الله يا من تبيعوا إخوانكم في العقيدة في غزة و في غير غزة، اذلكم الله يا من بعتم إخوانكم من فلسطينيين مسلمين و مسيحيين في فلسطين 1948.
أذلكم الله يا من تمارسون الدعارة السياسية من أجل دراهم قذرة و نفوذ زائل.
أذلكم الله يا أنظمة عربية مطبعة و غير مطبعة ممن يتفرجون علي بيع شعوبهم في سوق النخاسة الصهيونية الصليبية و هم لا يحركون ساكن خشية علي كراسيهم التي سيحترقون بها في قبورهم.
بقلم عفاف عنيبة