31‏/03‏/2008

أيننا من شجاعة الحسم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذين نموذجين من مواقف رسمية جزائرية، واحد للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و الثاني للسفير الجزائري لدي الجامعة العربية السيد عبد القادر حجار:
" الحديث عن قيام دولة فلسطينية في هذا العام هو محض كذب ، فهم يدعون ذلك لكي يقدم الجانب العربي المزيد من التنازلات هذا إذا ما بقي شيء نتنازل عنه." الفقرة مأخوذة من خطاب الرئيس بوتفليقة في قمة دمشق منشور في الصفحة 9 من يومية المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية ليوم الأحد 30 مارس 2008.
يقول السيد عبد القادر حجار" كيف يمكن للعرب التمسك بمبادرة السلام العادل و الفلسطينيون يفاوضون علي 22 بالمائة من أرض فلسطين رغم أن قرار تقسيم فلسطين يتحدث علي 50/50 أو 52/48. لا يمكن الخروج بقرار يعترف بجزء من الشعب الفلسطيني و يتجاهل الجزء الآخر." هذه الفقرة مأخوذة بتصرف عن مقالة من صحيفة الخبر اليومي بتاريخ 29 مارس 2008 الموافق ل 21 ربيع الأول 1429 ه

في مجمله خطاب الرئيس الجزائري كان مخيبا للآمال، فهو متمسك بالمبادرة العربية كالإطار الشرعي و العادل للقضية الفلسطينية، الفقرة الوحيدة التي تسترعي الإنتباه في الخطاب هي المذكورة في الأعلي و أما ما قاله السفير السيد الحجار لا يحتاج الي أي تعليق.

18‏/03‏/2008

أين الدولة الجزائرية من قضية فلسطين؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أين الدولة الجزائرية من فلسطين؟

أستهل هذا النص بفقرة مأخوذة من كتاب المسألة الشرقية للمؤلف محمود ثابت الشاذلي : ( و قال إبن رواحة، و هو يؤكد معني واضحا في عقيدة الرجال :" و الله يا قوم إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون الشهادة، و ما نقاتل الناس بمدد و لا قوة و لا كثرة – ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به...فإنطلقوا فإنها إحدي الحسنيين : إما الظفر و إما الشهادة. و أستشهد و صمد رجال من بعده، و شهد لهم الله بأنهم طلائع الأمة الشهيدة علي الناس...كل الناس. و تأكد هرقل-أيضا- أن كل جريح من جيش العقيدة في جسده بضع و تسعون ضربة و رمية من رمح أو سهم أو سيف !!..أي بشر هؤلاء!؟.. و أجيب بأنهم " المسلمون"!!)هذا الوصف الدقيق و الرائع لجيل من المسلمين المجاهدين الأوائل علينا أن نستوحي منه ملامح جيل معاصر آخر إختار المقاومة و الصمود كسبيل وحيد لإسترداد الحقوق و قد عمل رجال الثورة الجزائرية بمنطق الجهاد من جهة و التفاوض من جهة أخري و قد عرف عن الدولة الجزائرية فيما بعد تأييدها لحق الفلسطينيين في المقاومة و المطالبة بحقوقهم سياسيا. غير أن موقف الدولة الجزائرية اليوم تراجع بحيث سكتت عن تجريم السلطة الفلسطينية برئاسة عباس و فياض لفعل المقاومة!! لم نسمع عن أي إحتجاج جزائري أو أي عمل لخاريجيتها هنا أو ممثلها في الجامعة العربية من أجل إقناع السلطة الفلسطينية بالعدول عن موقفها المخزي من المقاومة! أكثر من ذلك تمسك الدولة الجزائرية بالمبادرة العربية الميتة بات أمرا مفروغا منه. فدولتنا تنازلت عن قسم كبير من القدس و عن حق عودة كل اللاجئين و إسترداد فلسطين 48 و هذا التنازل لم يتبعه إنتفاضة من المجتمع المدني في الجزائر، فهناك بسطاء جزائرين من لا يعلمون بوجود مبادرة عربية أعطت للعدو ما لم يعطيه أحد من قبل! لا أحد ينكر أن السياسة الخاريجية الجزائرية في 1429ه ليست السياسة الخاريجية للرئيس بومدين رحمه الله، نعترف للرجل أنه كان صارما مساندا قويا لحقوق المستضعفين و لم يبخل بشيء من أجل إخوانه في فلسطين. إختلف الوضع في أيامنا، فدولتنا مطالبة بتحصين الداخل المهزوز الأركان. لا نستطيع أن نذهب بعيدا في دعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني و نحن غير قادرين علي تأمين الداخل و الحدود. هذا متفق عليه، الغير المتفق عليه أن نتخلي عن سياسة الحد الأدني. فقد صنفت الجزائر في صحيفة "القدس العربي" بأنها من دول الإعتدال هذا عار! إذا ما تأكدت فعلا مكالمة رئيس الحكومة المقالة السيد هنية للرئيس الحكومة الجزائرية السيد بلخادم، فعلينا أن نستهجن رد معالي رئيس حكومتنا. لم تحل أي قمة عربية قضية فلسطين و الجزائر قادرة علي أكثر من مجرد طرح مشاكل و طلبات الإخوة في غزة علي القمة العربية. فالتحرك المحدود لديبلوماسيتنا في الجامعة العربية غير كاف علي الإطلاق و إلا كيف نفسر رغبة الإخوة في فلسطين بدور جزائري أكثر فعالية؟ لماذا لا نتبني سياسة أكثر إيجابية و تأثير في قضية فلسطين و قضايا أخري؟ فمبرر أن الجزائر لم يعد لها ما تقدمه للإشقاء بدعوي أنها لم تجدهم في وقت الشدة، هذا موقف معيب و لا يشرفنا، فسياستنا الخاريجية محركها المباديء و القيم و ليس المواقف الإنفعالية. الجزائر مهددة مثلها مثل لبنان و فلسطين و العراق و إن لم تعمل جديا للخروج بمواقف فاعلة، ستدفع ثمن تخاذلها آجلا أم عاجلا. فلا ينبغي أن نعيش في الوهم، من يسعون لزعزعة الداخل الجزائري هم أنفسهم من لهم مصالح كبيرة و كبيرة جدا في إبقاء الكيان الصهيوني القوة الأقوي في المنطقة. و بناءا علي هذا محكوم علينا بالتحرك السريع و العملي. المعونات المقدمة لإخواننا لا تشفع لنا اليوم و لا في يوم الحساب. المطلوب أن تعمل الديبلوماسية الجزائرية علي عدة جبهات في نفس الوقت. و أول ما يجب أن تواجهه و بحزم النفوذ السيء لمصر و السعودية في قضايا عالمنا العربي الإسلامي. الي متي و نحن رهينة إرادة مصر و المملكة؟ هم يرون في أمريكا الحليف الذي لا غني لهم عنه. نحن لدينا رؤية مخالفة، التحالف مع أمريكا لم يخدم يوما مصالحنا، فلماذا الإستمرار في التحالف معها؟ ثم لماذا نلوم حماس و باقي الفصائل الفلسطينية علي لجوءها المتكرر لمصر بما أن الجزائر منكفئة علي نفسها؟ مما لا شك فيه أن العالم العربي خسر الكثير و الكثير بتراجع دور الجزائر، فكل الجهود التي تبذلها ليست كافية. نحن نطمع في دور جزائري أكبر و أعمق و هذا من حقنا. بقلم عفاف عنيبة

03‏/03‏/2008

ماذا تفعل كل هذه الجيوش العربيه ؟؟!
ما هو الدور الحقيقى لها ؟؟!
ايتم تدريب هؤلاء الجنود وهؤلاء الضباط من اجل حماية النظام الحاكم فقط و منع اى محاوله انقلابيه ؟؟!
ما الذى ينتظره هؤلاء الحكام لتحريك جيوشهم ؟؟!
ان هؤلاء الحكام ليسوا الا عبيدا جاء بهم المستعمرين الصهاينه والامريكان ليحققوا مصالحهم ... والعبد الذى لم يعرف معنى الحريه ولا النخوه و لا الكرامه لا يٌنتظر منه ان يحرك ساكنا اذا ما اعتدى عليه احد ... احساس المرء بعزته "لانه " حر" عبد لله وحده " و كرامته " لتكريم الله عز وجل لبنى ادم " هو الدافع الذى يحركه للثار من المعتدى ورد الحق
... اما هؤلاء الحكام ليسم بالاحرار انهم اذلاء مستعبدين ... يتوسلون الى المجتمع الدولى
يثيرون استيائى و اشمئزازى من هذا الموقف الضعيف المهين ... ماذا ينتظرون من هذا المجتمع الدولى ؟؟! من هو المجتمع الدولى من الاساس ؟؟!! اليس هو امريكا " المحتله المغتصبه " اليسم هم مستعمرى الماضى والحاضر "انجلترا وفرنسا " الذين يرفضون الاعتذار عن احتلالهم واغتصابهم لاراضينا العربيه ف الماضى ... لماذا يتوسلون اليهم ... وكيف يعقل ان ينتظروا منهم شىء... نحن افضل منهم واعرق منهم واقوى منهم واصحاب الفضل التاريخى والحضارى عنهم ... لماذا ننتظر منهم ان ينصرونا
... ولكنها عبوديتهم لهم وتعودهم على المذلة امامهم ... اليسوا مسلمين ... الم يامرهم الله "عز وجل " بان لا يهنوا ولا يحزنوا وهم الاعلون ...
هم فقط يتكبرون على شعوبهم " الحره الابيه " يريدون كسر شوكتهم " العزيزه المقاومه" يريدونهم ان يصبحوا اذلاء مثلهم ... وهذا والله لن يحدث فلقد كتب الله "عز وجل"لامتنا العربيه والاسلاميه العزه و الحريه والكرامه ... لكن تولى العبيد الحكم ...
عبيدا يتحكمون بمصير الاحرار
ان هذا لهو عصر المرار
الاحرار يرديون القتال والمعركه والشهاده ... والعبيد يعشقون الجبن والذل والركوع
وكيف نسمح نحن الاحرار بان يتحكم الاذلاء بمصيرنا
تحركوا و انتفضوا وثوروا
عندما قرات " بروتوكولات صهيون " وجدت ان اول خطه لتدمير مجتمعنا هى ان يعطوا المناصب القياديه لاشخاص تميل نفوسهم للعبوديه "لا للفساد او الظلم او للشر " ولكن للعبوديه ... فالشرير سيضر شعبه وهم يريدون ذلك لكنه سينتفض عليهم ... لكن العبد سيظل راكعا امامهم ولن يحرك ساكنا ... وسيرى مبررا لجبنه وسيقدم المبررات وسيجد له اعوانا من عبيد مثله " يطلون علينا ف البرامج الاعلاميه "
التى حولت العدو من المحتل الامريكى ل "الارهاب"
اسالكم من هو عدونا اهو الارهاب "المقاومه العراقيه " ام " المحتل الامريكى"
لقد اثرت قنواتهم الاعلاميه ف الشعب الطيب ... فاصبح يرى ان عدوه ليس اسرائيل انما الفلسطينيون العرب المسلمين عندما عبروا المعبر لكى يتزودوا بالطعام ولكى يعبر شبابهم لداخل اسرائيل وينفذ عملياته الاستشهاديه
تحول القله من الشعب المصرى نتيجه لما يسمع و يقرا ف تلك القنوات والصحف الماجوره العبيده ... عن عدوه الحقيقى واصبح يعادى نفسه
لماذا اصبحنا نخاف من الحرب والقتال؟
أمن اجل ان نحتفظ بحياتنا ... نحن نعرف ان لكل اجل كتاب ... وان العمر بيد الله ... ولو كنا فى بروج مشيده لبرز الذين كتب عليهم القتل
... اليس هذا ما اخبرنا به الله عز وجل فى كتابه العزيز ... الانقرا هذا ف صلاتنا كل يوم خمس مرات ... لكن البعض منا مات قلبه و عقله ... يقرا كتاب الله ولا يصدقه حتى وان اخبرنا بالعكس
حرب لبنان مات بها الف مواطن وهم شهداء ماتوا احرارا مقاومين
و نحن وبدون حرب مات لدينا الفين من المواطتنين ف البحر الاحمر نتيجه اللاهمال والفساد ف " العباره المشئومه "
شباببنا يموتون وهم يهربون من الفقر والجوع يموتون ف البحر المتوسط اثناء هروبهم الى ايطاليا " الويل لكم ايها الحكام العبيد " لقد اذقتم الشعب الفقر حتى فر ... ومات
الموت قادم قادم ... و خسائر الحروب اقل
لكن اعلامنا" العميل المتواطىء" ركز الضوء على ضحايا الحروب
فى مدينتى مات ما يزيد عن خمسون شابا خلال ستة اعوام ... من حرب 67 وحتى نصر 73 استشهد نحو ستة عشر فردا فقط ماتوا مقاتلين
الحرب ليست مدمره كما نعتقد
الحرب هى الحل
الحرب هى ما نريد
اتساءل كلما رايت احد اصدقائى ف لباس التجنيد ما الهدف من ذلك اهو كسره واهدار مستقبله واذلاله امام الضابط المسئول عنه ؟؟!!
ان كنا لن نحارب فما الهدف من ذلك ؟؟!!
ما الهدف من كل هذه الدبابات واطائرات والضبط والجنود ... متى سيتحركون ... متى ؟؟ متى ؟؟
يخطر ببالى موقف الجيش اللبنانى المخزى الذى لم يحرك ساكنا ف وجه المحتل الصهيونى الخنزير .. طوال حرب الثلاثة والثلاثين يوما ... ولكنه حرك جيوشه فى وجه الفلسطينيون من ساكنى مخيم نهر البارد
يقتلون اخوتهم ف العروبة والاسلام ولا يحركون بندقيه واحده فى وجه المحتل لبصهيونى
ما هذا الذل والهوان ؟!!
كلنا نحلم بالقتال والشهاده ... لكن هذه الحكومات المستعبده " العبيدة بطبعها " لن تملك الجراة لاتخاذ مثل هذا القرار ... سيستمروا فى مخاطبة المجتمع الدولى .؟؟؟!!!!
ويخرج احد هؤلاء العبيد مشككا ف قدرة صواريخ المقاومه ساخرا ..!!
واقول له : كيف لك بهذا التبجح انت " عبد ذليل جبان" ابقى فى جحرك كيف تجرؤء و تخاطب الاحرار المقاتلين الباسلين ... من اين تاتى بهذا التبجح
ثم لك ان تعلم يا " مسلم " يامن تقرا القران الكريم ... ان الله "عز وجل " امرنا بان نعد لهم ما "استطعنا " فقط ما استطعنا ... والصواريخ هى ما استطعات المقاومه تدبيره وصنعه .. والنصر ياتى من عند الله " جل ثناؤه "
ولتعلم ان تلك الصواريخ ترعب المستوطنين الصهاينه .. وتصيب مواقع اسرائيليه هامه ... شاهد قنوات اسرائيليه او اقرا صحفهم ... وستعلم مدى قوة صواريخ غزه وما مدى تاثيرها ف المجتمع الصهيونى ومدى الرعب التى تسببه لهم
... وهل اليهود توقفوا عن ضرب الضفه الغربيه ... الايقتلونهم اليوم وامس وغدا ... بالرغم من تسليمهم لاسلحتهم وتوقفهم عن المقاومه
هل الجيش المصرى يقاوم ؟؟!! اذن لماذا قتلوا الطفله المصريه .... الصهاينه مغتصبون محتلون ... ليس لهم الا القوه و المقاومه والرد بالمثل ... وصواريخ المقاومه قادره على ردعهم وعلى صب ويلات العذاب عليهم
وان كنتم لا ترون الصواريخ كافيه زودوهم انتم ببعض طائراتكم ودباببتكم التى صدات ف المخازن ... اعطوها لهم و انظروا كيف سيسختدمونها كابطال احرار وسيحولونها الى نار تحرق اعدائهم ...
الاعلام ودوره الصهيونى ؟؟!
العيد من القنوات الفضائيه الاباحيه والمستهتره التى تعزل المواطن عن قضاياه الحقيقيه وتقدم له ما يشغله عن المحتل الغتصب
يجب ان تتوقف تلك القنوات وما تبثه من السموم التى حولت المقاومه الى ارهاب وحولت الثوره الى فوضى
يجب ان نقاوم تلك القنوات العميله المتواطئه ... ولكن كيف السبيل وهى تربطها المصالح مع الحكام " العبيد " الذين تولوا امرنا رغما عنا
******
ولكن الامل باقى مادامت القاومه باقيه ومادام هناك شهداء يقاتلوت ويقتلون
ولا زال هناك الشعب بعيدا عن الحكام يرفض الذل ويعشق النصر والحريه
وسياتى اليوم الذى ندوس فيه على الجبناء والمنافقين
ونمر على اجسادهم العفنه ... واضعين ايدينا ف ايدى السلاح رافعينه فى وجه العدو
*******