08‏/05‏/2008

الشهداء
ليس تعاطفا و انما هو فخر
فخر بالشهيد الرجل ...
فخر بالفارس المقاوم الأبى
ليس موتهم كغيرهم ...
هم ماتوا رجالا بالمعركه
ماتوا فرسانا فوق خيولهم
اتمنى ان احيا مثلهم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .."
لاتدعو لهم ... هم يدعون لكم
فدعائكم عار عليهم ... ودعائهم شرف لكم
ليس تعاطفا مع الشهيد .. انما هو فخر لاننا لنا نفس النسب
.
*****
.
الى الذليل المهان
كيف جرات
ومددت يدك بالسلام ... كيف رأيت فيهم نية لذا السلام
كيف هذا ... وانت تعرف انهم لم يكونوا الا معادين السلام
ماذا تقول
لأمة ضاعت اراضيها ف ظلام
ابنائها وبناتها ... رجالها ونسائها ... الكل هام فى ظلام
ماذا تقول
لأمة راح بها كل امان
ماذا تقول
لمسجد من هول كل ما رأى .. راح البكاء مرددا مع الأذان
ماذا تقول
لكل أم من حزنها على ابنها ... راحت تربى الآخر على اسمى ايات الجهاد
من اجل اسمى رفعة من اجل احلى نصرة من اجل رفعة راسنا فوق البلاد
ماذا تقول
اذا سمعت صوت الأذان مرددا اياه ولدا مصوبا اليه نارا .. فقبلت ذلك حولت راسك عن الأذان وجهت اذنك الى العدو .. ماددا يدك بسلام
ماذا تقول
اذا شربت يوما من مائنا ورايت فيه قطرة من دمنا
ماذا تقول
اذا اخذت لقمة من خبزنا وسمعت طلبا للجهاد
اتقوم هبا للجهاد ... ام تنصرف وتقول انك قد خلقت للسلام
اى سلام
تتحدثون عنه ... اى هوان
ترضونه لبناتكم ... لنسائكم
**
ان اردت حقا سلام كن قويا لا تنام .. لاتقدم للغدر يدا وانت تعرف ان يدك لن تقابل بلاسلام
لا تقلل شانك ... لاتصغر حالك
ان الصغير ان سالته عن امه .. قال .. من لبنها شرب القتال .. شرب الجهاد و الإيمان
فى حب ربى قد عملت .. قد اموت وقد اعيش ... ولكن قلبى لن يمت .. وكرامتى فوق الجبال
فان هوت كل الجبال فإن عزى باقيا طول الزمان
***
السيد شبل 2003