سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك علي ردك المسترسل، إلا أنني لدي بعض الملاحظات:
في كل نقطة أوردتها بإسهاب لم تستطع إقناع عقلي. في الإسلام ليس هناك وطنية أو قطرية هناك إنتماء إلي دين و عقيدة الإسلام دين الله.
خلفكم ستة أو سبعة آلاف سنة من التاريخ، العراق خلفه أكثر من تسعة آلاف سنة و نحن في الجزائر خلفنا خمسة و ستة آلاف سنة من التاريخ لكن نحن اليوم لا ننظر إلي تاريخ الجزائر إلي ما قبل الإسلام، يهمنا فقط تاريخنا ما بعد الإسلام.
تقوقع الشعب المصري عيب و جريمة في حق الإسلام و المسلمين و لا أعتبره مزية.
إعترفت بأنكم متأخرين، أنتم لستم فقط متأخرون أنتم بسكوتكم عن خيانة السادات و جماعته و مبارك و جماعته قضيتم علي فرصة إنبعاث العالم العربي ليوازي إنبعاث إيران و تركيا في المنطقة.
القوة الناعمة التي تتكلم عنها منذ السادات تحولت إلي قوة باطشة كافرة بالله و بقضيتنا المقدسة فلسطين.
و القومية العربية ماتت و لا خير فيها و قد قضي عليها رسول الله صلي الله عليه و سلم و الإسلام و ليس بإستطاعتكم أن تحيوا من مات.
كلفنا تأخر الشعب المصري في تحمل مسؤولياته الشرعية و الحضارية كثيرا و أي حجة منكم و عذر و اي تبرير يبرر ضعف شعبكم و تقصيره لن يقنعنا.
تراجع دور مصر طبيعي لأنها إختارت الوقوف في صف الأعداء أتحدث عن مصر الرسمية طبعا.
تراجع دور النخب المصرية المخلصة لسبب بسيط : نفوذ هذه النخبة علي مدي ثلاثون سنة من الخيانة الرسمية و التطبيع لم يكن بالقوة المطلوبة و الدليل أن لا شيء تغير في أفق الشعب المصري.
يكره الله عز و جل الغرور و أنتم مغرورون و هذا عيبكم فتواضعوا من فضلكم، رسول الله صلي الله عليه و سلم كان متواضعا فرفعه الله و من تكبر علي الله فأنتم تعرفون ما هو عقابه عند الله.
الشعب المصري مسؤول عن دولته كما تكونوا يولي عليكم، و هذا الشعب لم يثور علي نظامه الفاسد، شعوب عربية كثيرة ثارت علي أنظمتها إلا الشعب المصري ، ماذا ينتظر هذا الشعب ؟ فهو يتحمل جزء من مسؤولية ما آل إليه الوضع في فلسطين و غير فلسطين.
كفوا من تبرأة أنفسكم من مسؤولية التغيير، فأنتم مطالبين بالذهاب إلي التغيير و الإصلاح الفعلي.
إن كنت قوميا عربيا فأنا أختلف عنك جذريا فأنا إسلامية من أصول تركية أمازيغية.
و صدقني و هذه صراحة مني شخصيا لا أكن محبة لدولة مصر و لا لشعبها، فمن أحترم هو الشعب اللبناني و الفلسطيني، أحبهم في الله و أجلهم في الله و أما الشعب المصري فأدعو له بالهداية و بأن يخلص نفسه من نظامه الطاغوتي و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلم عفاف عنيبة
بارك الله فيك علي ردك المسترسل، إلا أنني لدي بعض الملاحظات:
في كل نقطة أوردتها بإسهاب لم تستطع إقناع عقلي. في الإسلام ليس هناك وطنية أو قطرية هناك إنتماء إلي دين و عقيدة الإسلام دين الله.
خلفكم ستة أو سبعة آلاف سنة من التاريخ، العراق خلفه أكثر من تسعة آلاف سنة و نحن في الجزائر خلفنا خمسة و ستة آلاف سنة من التاريخ لكن نحن اليوم لا ننظر إلي تاريخ الجزائر إلي ما قبل الإسلام، يهمنا فقط تاريخنا ما بعد الإسلام.
تقوقع الشعب المصري عيب و جريمة في حق الإسلام و المسلمين و لا أعتبره مزية.
إعترفت بأنكم متأخرين، أنتم لستم فقط متأخرون أنتم بسكوتكم عن خيانة السادات و جماعته و مبارك و جماعته قضيتم علي فرصة إنبعاث العالم العربي ليوازي إنبعاث إيران و تركيا في المنطقة.
القوة الناعمة التي تتكلم عنها منذ السادات تحولت إلي قوة باطشة كافرة بالله و بقضيتنا المقدسة فلسطين.
و القومية العربية ماتت و لا خير فيها و قد قضي عليها رسول الله صلي الله عليه و سلم و الإسلام و ليس بإستطاعتكم أن تحيوا من مات.
كلفنا تأخر الشعب المصري في تحمل مسؤولياته الشرعية و الحضارية كثيرا و أي حجة منكم و عذر و اي تبرير يبرر ضعف شعبكم و تقصيره لن يقنعنا.
تراجع دور مصر طبيعي لأنها إختارت الوقوف في صف الأعداء أتحدث عن مصر الرسمية طبعا.
تراجع دور النخب المصرية المخلصة لسبب بسيط : نفوذ هذه النخبة علي مدي ثلاثون سنة من الخيانة الرسمية و التطبيع لم يكن بالقوة المطلوبة و الدليل أن لا شيء تغير في أفق الشعب المصري.
يكره الله عز و جل الغرور و أنتم مغرورون و هذا عيبكم فتواضعوا من فضلكم، رسول الله صلي الله عليه و سلم كان متواضعا فرفعه الله و من تكبر علي الله فأنتم تعرفون ما هو عقابه عند الله.
الشعب المصري مسؤول عن دولته كما تكونوا يولي عليكم، و هذا الشعب لم يثور علي نظامه الفاسد، شعوب عربية كثيرة ثارت علي أنظمتها إلا الشعب المصري ، ماذا ينتظر هذا الشعب ؟ فهو يتحمل جزء من مسؤولية ما آل إليه الوضع في فلسطين و غير فلسطين.
كفوا من تبرأة أنفسكم من مسؤولية التغيير، فأنتم مطالبين بالذهاب إلي التغيير و الإصلاح الفعلي.
إن كنت قوميا عربيا فأنا أختلف عنك جذريا فأنا إسلامية من أصول تركية أمازيغية.
و صدقني و هذه صراحة مني شخصيا لا أكن محبة لدولة مصر و لا لشعبها، فمن أحترم هو الشعب اللبناني و الفلسطيني، أحبهم في الله و أجلهم في الله و أما الشعب المصري فأدعو له بالهداية و بأن يخلص نفسه من نظامه الطاغوتي و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلم عفاف عنيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق