http://mediatheque.lesoir.be/v/en_images/1441534_24H_61e54c83eb794afd83449f7327af5ac3-0_jpg_0LGX68MB.JPG.html
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نريد يمنا سعيدا حقا، لا تهمنا حدود الإنفصال التي كرسها الإستعمار الغربي الصهيوني الصليبي بين يمن جنوبي و يمن شمالي. ما يهمنا حقا كمسلمين أن يتحد جميع اليمنيون ضد الإستبداد و لإحتكار السلطة من عائلة أو قبيلة، فالعصمة لله و الكمال لله.
إنه من غير المعقول أن يبقي في الحكم رجلا أسال دماء يمنية مسلمة بريئة بدعوي أنه صمام آمان بالنسبة لدولة تشكو من التناحر القبلي و من الظلم و من التعسف السلطوي.
كنت أتابع منذ سنين الأوضاع في اليمن و عيني علي فلسطين و لكنني كلما تعمقت متابعتي للأوضاع في اليمن كنت أدرك قيمة أن يجتمع أبناء اليمن علي إختلاف مشاربهم و إنتماءاتهم و ولاءاتهم القبلية علي كلمة سواء ألا و هي وضع حد نهائي لإستبداد الحاكم و عائلته و تفويض أمور البلد لللأصلح و الأكفأ.
علي النخب الموالية للحكام أن تدرك بأن عصر الديكتاتورية و موالاة الإستبداد علي حساب مصالح الشعوب قد ولي، لزمن طويل رزح المسلمون تحت نيران إستبداد طغاة إلههم أناهم، فاليوم من مصر إلي تونس من ليبيا إلي الجزائر إلي لبنان أعلن الناس عبادتهم لإله واحد و هو الله عز و جل فقد طلقوا الخوف و طلقوا حب الدنيا و فضلوا العيش أحرارا سادة مصيرهم و إرادتهم هذه إحترمها الأعداء من واشنطن لموسكو إلي تل أبيب فكيف بحكام مسلمين يدعون زورا و بهتانا أنهم مسلمون موحدون لا يزالون يكابرون و يعاندون رافضين إرادة شعوبهم الخيرة في أن يحتكموا إلي قيم الحق و العدل و الحرية و المساواة و الكرامة ؟
حان الوقت لشعب اليمن السعيد أن يذوق طعم السعادة حقا و حان الوقت للحاكم و حاشيته أن يفهموا جيدا بأن صفحات التاريخ قد طوتهم و للأبد، فعليهم بالإنسحاب دون شرط او قيد و إلا ستكنسهم مكنسة التاريخ دفعة واحدة.
سأكمل مقالتي لاحقا إن شاء الله.
نريد يمنا سعيدا حقا، لا تهمنا حدود الإنفصال التي كرسها الإستعمار الغربي الصهيوني الصليبي بين يمن جنوبي و يمن شمالي. ما يهمنا حقا كمسلمين أن يتحد جميع اليمنيون ضد الإستبداد و لإحتكار السلطة من عائلة أو قبيلة، فالعصمة لله و الكمال لله.
إنه من غير المعقول أن يبقي في الحكم رجلا أسال دماء يمنية مسلمة بريئة بدعوي أنه صمام آمان بالنسبة لدولة تشكو من التناحر القبلي و من الظلم و من التعسف السلطوي.
كنت أتابع منذ سنين الأوضاع في اليمن و عيني علي فلسطين و لكنني كلما تعمقت متابعتي للأوضاع في اليمن كنت أدرك قيمة أن يجتمع أبناء اليمن علي إختلاف مشاربهم و إنتماءاتهم و ولاءاتهم القبلية علي كلمة سواء ألا و هي وضع حد نهائي لإستبداد الحاكم و عائلته و تفويض أمور البلد لللأصلح و الأكفأ.
علي النخب الموالية للحكام أن تدرك بأن عصر الديكتاتورية و موالاة الإستبداد علي حساب مصالح الشعوب قد ولي، لزمن طويل رزح المسلمون تحت نيران إستبداد طغاة إلههم أناهم، فاليوم من مصر إلي تونس من ليبيا إلي الجزائر إلي لبنان أعلن الناس عبادتهم لإله واحد و هو الله عز و جل فقد طلقوا الخوف و طلقوا حب الدنيا و فضلوا العيش أحرارا سادة مصيرهم و إرادتهم هذه إحترمها الأعداء من واشنطن لموسكو إلي تل أبيب فكيف بحكام مسلمين يدعون زورا و بهتانا أنهم مسلمون موحدون لا يزالون يكابرون و يعاندون رافضين إرادة شعوبهم الخيرة في أن يحتكموا إلي قيم الحق و العدل و الحرية و المساواة و الكرامة ؟
حان الوقت لشعب اليمن السعيد أن يذوق طعم السعادة حقا و حان الوقت للحاكم و حاشيته أن يفهموا جيدا بأن صفحات التاريخ قد طوتهم و للأبد، فعليهم بالإنسحاب دون شرط او قيد و إلا ستكنسهم مكنسة التاريخ دفعة واحدة.
سأكمل مقالتي لاحقا إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق