11‏/05‏/2010

أذلكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ها هم عادوا إلي أضحوكة المفاوضات، هكذا يساعدون أوباما. هم غير قادرين علي حل مشاكلهم و ها هم يساعدون من ؟ أوباما.
مشكلة الفلسطينيين أنهم لم يحسموا أمرهم مع سلطة رام الله، تحسن الفصائل الشجب و الإدانة و تراها من جانب آخر تستفيد بشكل أو بآخر من مداهنة السلطة للعدو و أما الشارع الفلسطيني كيف نفسر صمته فالتحركات الشعبية للمقاومة السلمية لا تخدع أحد. ليس بالأزهار و الأعلام تتحرر فلسطين و العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة الرصاص و خطف جنوده.
نريد من الفلسطينيين أن يعوا الدرس و يباشروا للتغيير الفعلي بالعصيان المدني و رفض وصاية سلطة فلسطينية مخادعة و كاذبة.
فمن أذله الله لا معز له و من إختار الخيانة لا أمل فيه و من سار علي درب السراب نهايته محسومة. عشنا علي الشعارات من أوسلو و قبل أوسلو و المنتصر في الميدان المستوطنون و الإنجيليون. ماذا تبقي من القضية ؟ فأصحاب الأرض الأصليين يجترون بمرارة الخيانات المتوالية و الوعود المتعاقبة و لا شيء في الأفق. فماذا ينتظر أهلنا في فلسطين ؟ إن لم تصنعوا مصيركم بعقولكم و أيدييكم، فمآلكم مآل قبائل الهنود الحمر في أمريكا.
لكم أن تلتزموا بعهدكم مع الله و كفانا رجاء فيمن لا يرتجي منه خير.
بقلم عفاف عنيبة

ليست هناك تعليقات: