بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف ننتصر ؟ هذا هو السؤال.
أفغانستان منتصرة و أعطي الأمس الجيش اللبناني درسا لا ينسي للعدو الصهيوني : نعم، نحن من أطلقنا النار أولا ثم ماذا بعد ؟
هكذا يجب أن يكون الفلسطينيون، جيش غير مجهز مثل جيش لبنان لا يخشي ترسانة تل أبيب و رجال منظمة التحرير يفترشون القاعات و الطاولات الحمراء و يتفلسفون حول ماهية المفاوضات المباشرة. حقا إنها لمهزلة لكن مع أناس مثل رام الله لا نستغرب.
لا أفهم لماذا جيش لبناني يقظ لا يفوت إختراق واحد للعدو و باق العرب في لهفة ينتظرون جولات مسلسل المفاوضات ؟
كم هي مضحكة قضية فلسطين هذه الأيام، تهدم القري في فلسطين 48 و يهجر ما يسمي بالفلسطينيين المهاجرين الغير الشرعيين من الضفة الغربية و السلطة الفلسطينية تقول أنها جاهزة للمفاوضات و أنها ليست المشكلة. طيب من هو المشكلة ؟
العدو الرابض في القدس، لا أبدا فهو الحليف الغير الأمين، أين هي المصداقية ؟ رمضان علي الأبواب و غزة تتهيأ لرمضان آخر تحت الحصار.
ماذا نقول كيف ننتصر و الحال علي ما هو عليه.
skip to main |
skip to sidebar
جريده اليكترونيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق