بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا العام ذكرونا بذكري خروج مصر الرسمية عن الصف العربي الإسلامي ( مع العلم أن اليوم كل الأنظمة العربية علي خطي مصر)، في هذه الأيام الكل منشغل في مصر و في غير مصر بتشديد الحصار علي غزة و قضية فلسطين برمتها.
تهنا، تهنا حقا.
كنت أتوقع في 1979 و عند التوقيع علي إتفاقيات الإستسلام للعدو الصهيوني من أن الشعب المصري برمته سينتفض ضد القيادة الفاسدة. لا شيء وقع سوي إغتيال السادات دون حل جذري للخروج الرسمي المصري عن الأمة العربية الإسلامية.
بين 1999 و عام 2000 كان قد جاء إلي رئاسة الجزائر عبر ما يسمي بإنتخابات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و في إحدي سفرياته يلتقي الرئيس الجزائري بالخائن إبن الخائن اليهودي الصهيوني المطرب الفرنسي أنريكو ماسياس و يستجدي هذا الأخير حق العودة إلي مسقط رأسه قسنطينة المدينة التاريخ في الجزائر و يقبل الرئيس الجزائري و يعطي له تعهد بذلك. و عند عودة الرئيس الجزائري يجد أن القيامة قامت في بلده و قد قامت هذه القيامة له، فمن قسنطينة إلي المجاهدين و حتي الشهداء في قبورهم واجهوه بقوة رافضين عودة الخائن إبن الخائن:- هي مجرد زيارة له لقسنطينة. قال لهم الرئيس.
- لا أبدا لا زيارة و لا عودة و لا نريد رؤيته علي الإطلاق إلا علي حبل المشنقة. صدقوني إخواني و أخواتي الكرام، من الصعب علي الجزائري العادي أن يتملص من وعد و عهد أعطاه، فهو يعده كبيرة من الكبائر فما بالكم برئيس جمهورية الجزائر . لكن أضطر الرئيس بوتفليقة إلي رفض زيارة الخائن إبن الخائن ماسياس و هذا نزولا عند رغبة و إرادة جيل لم و لن ينسي خيانة اليهود للجزائر و لفلسطين.
في واقعة أخري عاد بعض الجزائرين اليهود و الذين هربوا مع المستعمر الفرنسي في 1962 لزيارة بعض الأماكن التي عاشوا فيها في آمان مطلق و هم من خدعوا و خانوا الأمانة. فإذا بهم يحاولون التلميح بأنهم مستعدين ليكونوا جسرا بين الجزائر و العدو الغاصب في فلسطين، فسرعان ما أنتصب لهم من إستقبلوهم من الجزائرين:- جئتم تقفوا علي أطلال وجودكم و أما ما بيننا و بين العدو الصهيوني إلا النار و الحرب.
أحد النواب الجزائرين أراد أن يثير صديقه بالقول له :- لا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ألم يحن الوقت لنقيم علاقات مع إسرائيل ؟ فكاد الرجل أن يموت و قد قفز صديقه ليخنقه بين يديه، فصرخ ضاحكا:- إنني كنت أمزح و لم أكن جادا في كلامي.
فرد عليه صديقه بكل جدية:- إلا في قضية فلسطين لا تمزح معي.
في عز العدوان الإسرائيلي علي غزة إستوقفني شاب في متجر ليقول لي:- يجب أن نعود مع اليهود إلي الحل النهائي الذي توصل إليه هتلر، فلا بد لنا أن نواجههم في معركة فاصلة و نهائية آجلا أم عاجلا.
أسئلكم إخواني الكرام كيف وصل الأمر في مصر لأن تركع و تعتبر المقاومة باطلا و الإستسلام و ليس السلام حقا ؟ كيف نفسر ما يجري في مصر؟ مصر التي كانت قبلتنا و مناراتنا ؟ كيف وصل الأمر بالشعب المصري و هو 80 مليون نسمة أن يخاف شرذمة لا تتجاوز 500 ألف شخص ممسوخ؟
فلسطين محاصرة و الأقصي قريبا جدا سينهار علي أساساته التي لم يتبقي منها الشيء الكثير و مصر الرسمية مشغولة بتجريم المقاومة و من ساعدوها، ماذا أقول ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبي الله و نعم الوكيل.
بقلم عفاف عنيبة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا العام ذكرونا بذكري خروج مصر الرسمية عن الصف العربي الإسلامي ( مع العلم أن اليوم كل الأنظمة العربية علي خطي مصر)، في هذه الأيام الكل منشغل في مصر و في غير مصر بتشديد الحصار علي غزة و قضية فلسطين برمتها.
تهنا، تهنا حقا.
كنت أتوقع في 1979 و عند التوقيع علي إتفاقيات الإستسلام للعدو الصهيوني من أن الشعب المصري برمته سينتفض ضد القيادة الفاسدة. لا شيء وقع سوي إغتيال السادات دون حل جذري للخروج الرسمي المصري عن الأمة العربية الإسلامية.
بين 1999 و عام 2000 كان قد جاء إلي رئاسة الجزائر عبر ما يسمي بإنتخابات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و في إحدي سفرياته يلتقي الرئيس الجزائري بالخائن إبن الخائن اليهودي الصهيوني المطرب الفرنسي أنريكو ماسياس و يستجدي هذا الأخير حق العودة إلي مسقط رأسه قسنطينة المدينة التاريخ في الجزائر و يقبل الرئيس الجزائري و يعطي له تعهد بذلك. و عند عودة الرئيس الجزائري يجد أن القيامة قامت في بلده و قد قامت هذه القيامة له، فمن قسنطينة إلي المجاهدين و حتي الشهداء في قبورهم واجهوه بقوة رافضين عودة الخائن إبن الخائن:- هي مجرد زيارة له لقسنطينة. قال لهم الرئيس.
- لا أبدا لا زيارة و لا عودة و لا نريد رؤيته علي الإطلاق إلا علي حبل المشنقة. صدقوني إخواني و أخواتي الكرام، من الصعب علي الجزائري العادي أن يتملص من وعد و عهد أعطاه، فهو يعده كبيرة من الكبائر فما بالكم برئيس جمهورية الجزائر . لكن أضطر الرئيس بوتفليقة إلي رفض زيارة الخائن إبن الخائن ماسياس و هذا نزولا عند رغبة و إرادة جيل لم و لن ينسي خيانة اليهود للجزائر و لفلسطين.
في واقعة أخري عاد بعض الجزائرين اليهود و الذين هربوا مع المستعمر الفرنسي في 1962 لزيارة بعض الأماكن التي عاشوا فيها في آمان مطلق و هم من خدعوا و خانوا الأمانة. فإذا بهم يحاولون التلميح بأنهم مستعدين ليكونوا جسرا بين الجزائر و العدو الغاصب في فلسطين، فسرعان ما أنتصب لهم من إستقبلوهم من الجزائرين:- جئتم تقفوا علي أطلال وجودكم و أما ما بيننا و بين العدو الصهيوني إلا النار و الحرب.
أحد النواب الجزائرين أراد أن يثير صديقه بالقول له :- لا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ألم يحن الوقت لنقيم علاقات مع إسرائيل ؟ فكاد الرجل أن يموت و قد قفز صديقه ليخنقه بين يديه، فصرخ ضاحكا:- إنني كنت أمزح و لم أكن جادا في كلامي.
فرد عليه صديقه بكل جدية:- إلا في قضية فلسطين لا تمزح معي.
في عز العدوان الإسرائيلي علي غزة إستوقفني شاب في متجر ليقول لي:- يجب أن نعود مع اليهود إلي الحل النهائي الذي توصل إليه هتلر، فلا بد لنا أن نواجههم في معركة فاصلة و نهائية آجلا أم عاجلا.
أسئلكم إخواني الكرام كيف وصل الأمر في مصر لأن تركع و تعتبر المقاومة باطلا و الإستسلام و ليس السلام حقا ؟ كيف نفسر ما يجري في مصر؟ مصر التي كانت قبلتنا و مناراتنا ؟ كيف وصل الأمر بالشعب المصري و هو 80 مليون نسمة أن يخاف شرذمة لا تتجاوز 500 ألف شخص ممسوخ؟
فلسطين محاصرة و الأقصي قريبا جدا سينهار علي أساساته التي لم يتبقي منها الشيء الكثير و مصر الرسمية مشغولة بتجريم المقاومة و من ساعدوها، ماذا أقول ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبي الله و نعم الوكيل.
بقلم عفاف عنيبة